وداعا فيصل ندا .. صنع المجد مع سمير غانم ولم يتحمل فراقه

الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 02:30 م
وداعا فيصل ندا .. صنع المجد مع سمير غانم ولم يتحمل فراقه فيصل ندا
كتبت نوران جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فارقنا منذ قليل المؤلف والسيناريست الكبير فيصل ندا، عن عمر يناهز الـ81 عاما،  حيث أعلن الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين وفاته، وقال زكي لـ"اليوم السابع" أن أسرة الراحل ستحاول تشييع الجنازة ظهر اليوم الثلاثاء من مسجد مصطفي محمود اذا استطاعوا انجاز تصاريح الدفن في الموعد المحدد علي أن يدفن جثمان الراحل بمقابر الأسرة بمدينة نصر.
 
فيصل ندا كاتب وسيناريست مصري، ولد بحي عابدين بالقاهرة عام 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، بعدها التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة، وتخرج منها عام 1963 وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.
 
يعتبر "ندا" أحد أشهر المؤلفين المصريين، الذين تركوا بصمتهم في كل أعمالهم، سواء السينمائية أو التلفزيونية أو المسرحية، وخاصة ما قدمه مع النجم الراحل سمير غانم، الذي وكأنه لم يتحمل فراقه، فرحل بعده بأشهر ليلحق برفيق دربه، والذي صنع معه المجد علي مدار سنوات إبداعه، وأثري الفن بتاريخ من الأعمال المميزة.
 
جمع بين المؤلف فيصل ندا والنجم سمير غانم كيميا مختلفة، استطاعت أن ترسم خطوات نجاحهما بسهولة، حيث تعاونا معا في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية الناجحة ، ولهم أثرهم علي الجمهور رغم عرضهم منذ سنوات طويلة، ومع ذلك لا يزالوا يحققون النجاح علي مر الأجيال.
 
ولكن يعتبر مشوارهما في المسرح الأبرز، حيث تعاونا في 5 مسرحيات من أشهر مسرحيات سمير غانم، أهمهم مسرحية "المتزوجون"، التي تدور أحداثها حول مشاكل المتزوجين من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الشاب الفقير "مسعود" الذي يقع في حب الفتاة الغنية "لينا"، ويتزوجها بالرغم من رفض والدها، وتتنقل "لينا" إلى منزل زوجها المتواضع، وتخوض تجربة الحياة الفقيرة البسيطة معه.
 
كما ألف له 4 مسرحيات أخري، هم مسرحية "أهلا يا دكتور"، مسرحية "من أجل حفنة نساء"، ومسرحية "أزواج بلا ماضى"، ومسرحية "صفقة بمليون دولار"، وبعد هذه المسيرة الطويلة والقوية بين الصديقان لم يتحمل السيناريست فراق صديق عمره ونجاحه سمير غانم، والذي نعاه منذ أشهر، قائلا: "سمير غانم يعد توأمي أفقد بوفاته جزء كبير في حياتي، وبرحيله فقدت الكوميديا الصادقة احد فرسانها".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة