انطلقت، اليوم الثلاثاء، تدريبات قتالية بمشاركة ألف عسكرى روسى فى طاجيكستان على خلفية الوضع فى أفغانستان، وذكرت المنطقة العسكرية الروسية الوسطى - فى بيان - أن حوالى ألف جندى روسي من القاعدة العسكرية رقم "201" المتمركزة في طاجيكستان توجهوا إلى ميدانى" لايور" و"سامبولي" للتدريب بهدف تحسين المهارات القتالية على خلفية الوضع في أفغانستان.
وأضاف البيان أن عناصر من المدفعية والمهندسين العسكريين والمتخصصين في الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والإشعاع والحماية الكيميائية والبيولوجية سيتدربون على مدى شهر لتحسين المهارات القتالية في ضوء ما يجري في أفغانستان.
وكان رئيس لجنة حماية سيادة الدولة الروسية بمجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) أندريه كليموف، أعلن أن القرار الأمريكى بسحب القوات من أفغانستان يهدف إلى زيادة التوترات بالقرب من الحدود الروسية.
وقال البرلمانى الروسي - في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء: "لقد فشلت الولايات المتحدة في إنشاء نظام مستقر مؤيد لأمريكا في أفغانستان على مدى السنوات العشرين الماضية".
وأضاف كليموف : " نتيجة لهذا الفشل، نرى الولايات المتحدة الأمريكية تسعى حاليا لتحقيق هدف مع انسحابها من أفغانستان يتمثل في زيادة التوترات بالقرب من الحدود الروسية ".