ننشر مرافعة النيابة في إعادة محاكمة محمود عزت بقضية "التخابر مع حماس"

الأحد، 15 أغسطس 2021 05:18 م
ننشر مرافعة النيابة في إعادة محاكمة محمود عزت بقضية "التخابر مع حماس" المستشار محمد شيرين فهمى ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس -كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى المنعقدة بطرة، اليوم الأحد، إعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، فى اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، فى القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس".

وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، والذى استهلت بكلمات الذكر الحكيم، بسم الله الرحمن الرحيم "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ، وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ".

 

وقالت النيابة "هذا هو حال الخُوَان، منهم جماعة الإخوان، فما بين المستقطِبيْن والمستقطَبين، وجرائمٌ تُرتكب باسم الحق والدين، ووصل بهم الحال، إلى اقتراف ما قد يُظَنُ أنه مُحال، اقتحموا الحدود وقاتلوا خير الجنود، وانتهاكٌ للحرمات، تخريبٌ للمؤسسات، وسفكٌ للدماء، وونهبٌ للمقدرات، ويجاهرون علناً بأحسن الأقوال ليقترفوا سراً أبشع الأفعال.

 

وتابعت النيابة: جماعةٌ.. في ظاهرها الرحمة ومن قِبَلِها العذاب، يجاهرون بالسعي لوحدة البلدان ويسعون فعلاً لإسقاط الأوطان ووسيلتهم في ذلك الإرهاب والخيانة، وسائلٌ رسخوها في عقول أجيالٍ وأجيال محفورة في دستورٍ عكفوا على تدريسه لكلِ عضوٍ فيها، من صغائرِهم لقادتهم رسائلُ سيدِهم حسن البنا، تلك الرسائل التي لم تخلُ من التحريض على استخدام القوة والعنف لتحقيق أغراض الجماعة، فإن نظرنا إلى ما حوته تلك الرسائل، سنجد رسالة المؤتمر الخامس والتي حرّض فيها سيدهم البنا أعضاء جماعته صراحةً على استخدام القوة "وبعد كل هذه النظرات والتقديرات أقول لهؤلاء المتسائلين: إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها، وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة، وهم حين يستخدمون هذه القوة سيكونون شرفاء صرحاء".

 

تلك الكلمات التي قرعت الآذان، لم تكن مُجرد عبارات سُطرت في حقبة من حقب الزمان، بل تُرجمت لأفعالٍ صَنَعَت أفظع الأهوال، فبقيت محفورة في الأذهان، جرائمٌ ارتكبتها جماعة الإخوان، في القرنيْن الماضي والحاضر، ما بين تخريب لمبانٍ ومنشآت، إلى قتل لقضاةٍ وضباط، جماعة شهد سواد تاريخها على وجودها، وإن كان هذا عن عنف الجماعة وإرهابها، فإن التاريخ يحدثنا عن خيانتها وعمالتها، فلم تكن تلك الأيام التي نعيشها إلا مرآه لماضٍ بعيد.

 

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة