أعرب البرتغالى نيليو فينجادا، المدير الفنى للاتحاد المصرى لكرة القدم، عن سعادته بزيارة قطاع الناشئين بالأهلى اليوم. وقال فينجادا إنه تحدث مع خالد بيبو مدير قطاع الناشئين، والتشيكى بروكيش المدير الفنى للقطاع، حول كرة القدم بشكل عام، والتطورات التى يشهدها قطاع الناشئين بالأهلي، مبديًا إعجابه بما شاهده داخل النادي.
وأضاف المدرب البرتغالى، "عندما نتحدث عن الكرة المصرية، فإننا نتحدث عن الدولة الأكثر نجاحاً فى الفوز بكأس الأمم الأفريقية، والدولة التى لديها النادى الأكثر تتويجاً بدورى أبطال أفريقيا، وهذا يكفى لكى نرى مثل هذه التطورات"، مشيرا إلى أن اللاعبين الصغار فى مصر لديهم استعداد وشغف كبير للوصول إلى أعلى المستويات، وهنا يأتى دورنا أن نساعدهم على تحقيق أحلامهم تلك، سواء باللعب فى الأندية المصرية أو فى الاحتراف الخارجى فى أندية أوروبا.
وحول تواجد الخبير التشيكى مايكل بروكيش كمدير فنى لقطاع الناشئين قال فينجادا، «أعتقد أنه يساعد على تعزيز استثمارات النادى فى لاعبيه الصغار وتطوير مستوياتهم.. بروكيش دوره مهم جداً فى النهوض بمستوى قطاع الناشئين ولديه رؤية ثاقبة.. سعدت جداً لأن أفكارنا متطابقة".
وأكد فينجادا أنه يعرف خالد بيبو منذ كان لاعباً فى صفوف الأهلي، حيث كان هدافاً كبيراً، ولكنه الآن يتواجد فى منصب مهم للغاية، مؤكداً أنه يثق فى قدراته لتطوير قطاع الناشئين بالأهلي، ويتمنى له النجاح.
فيما أكد خالد بيبو، مدير قطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن زيارة البرتغالي نيليو فينجادا، المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم، صباح اليوم لقطاع الناشئين بالأهلي مهمة للغاية، وتساعد على توصيل رؤية الأهلي للمسئولين عن الكرة في مصر.
وشدد خالد بيبو على أن فينجادا مدرب كبير وله باع طويل في عالم التدريب، مؤكداً أنه سيسهم بقوة فى تطوير مستوى كرة القدم المصرية، التي يعرفها جيداً لسابق عمله مديرا فنيا للمنتخب الأولمبي.
وحول التطور الملحوظ لمستوى القطاع والذي أشاد به فينجادا، قال بيبو، «لا يمكن لأي شخص داخل النادي الأهلي أن ينجح بمفرده، ونسعى دائما لمتابعة آخر المستجدات التي تجري في كل أندية العالم، ونعمل على مواكبتها؛ لذلك بدأنا في تطبيق نظام القياسات البدنية منذ الموسم الماضي، وهو نظام مهم للغاية؛ لأنه يحول لاعب كرة القدم إلى رقم تتعرف من خلاله على قدراته وإمكاناته، خاصة أن كرة القدم أصبحت علما يدرس في الأكاديميات ولم تعد لعبة متروكة للظروف أو الصدف».
واختتم «بيبو» حديثه مؤكداً أن قطاع الناشئين يسعى لتنشئة لاعبين مثقفين كروياً، وأن العمل داخله يسير بخطى مدروسة، ووفق أفضل التقنيات العلمية حتى يصبح كل شيء داخل القطاع مدروسا بعناية ووفقاً لأرقام وإحصاءات محددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة