وذكر الجيش - في بيان بحسب ما ذكرته صحيفة (إكسبريس تريبيون) الباكستانية عبر موقعها الإلكتروني - أن "تبادلا لإطلاق النار نشب بعدما فتح مسلحون النار على مركبة أمنية قرب منطقة شاهريج في بلدة لورالاي"، مضيفا أن "جنديا لقي مصرعه، وأصيب اثنان آخران أثناء تبادل النيران". 

ولم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.

يذكرأن، ردت وزارة الخارجية الأفغانية على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، وقالت إنه على باكستان أن تعمل ضد المخابئ الآمنة للإرهابيين على أراضيها وأن تقطع الوصول إلى طالبان والجماعات الإرهابية الأخرى.


وكان وزير الخارجية الباكستاني، قد صرح بأنه توجد جهود جارية لتحميل باكستان مسئولية الوضع في أفغانستان، وأشار إلى أن بعض القوى التي لم يسمها تعمل ضد السلام في أفغانستان.. حسبما ذكرت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية. 

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان إن الإرهابيين يستفيدون من الملاذات الآمنة التي تستخدم في زعزعة الأمن في أفغانستان.

وبحسب البيان، فإن حركة طالبان بتصعيدها الأخير للعنف تحدت التزاماتها الدولية ولم تقطع علاقاتها مع الجماعات الإرهابية العالمية.

وأضاف البيان، أن الحكومة ملتزمة بتسوية تفاوضية للأزمة في أفغانستان، وتطالب بإيجاد حل سياسي.

وتأتي دعوة أفغانستان لباكستان لاستهداف الملاذات الآمنة للإرهابيين على أراضيها، بعد يوم من طلب وزير الدفاع الأمريكي من قائد الجيش الباكستاني بإزالة المخابئ الآمنة على حدودها مع أفغانستان.

وتنفي باكستان مزاعم توفير ملاذات آمنة للإرهابيين، وتقول دائما إنها تلعب دورا بناء في عملية السلام الأفغانية.