يحتفل العالم اليوم 12 أغسطس، بيوم الشباب العالمي، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، استجابة لتوصية المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب في لشبونة، عام 1998، وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتحية تقدير واعتزاز لشباب مصر العظيم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب، قائلا "ثقتي مطلقة في شباب مصر، وفي حماسهم وعزيمتهم، ليتحقق حلمنا الأصيل في بناء وطن العزة والفخر والكرامة.. بشبابها تحيا مصر".
وشهدت الدولة المصرية، حراك كبير فى الحياة السياسية ومختلف عما سبق عقب ثورة 30 يونيو، وأصبح الشباب مشارك رئيسى وفعال فى البرلمان والمناصب التنفيذية بالدولة، وهو ما جعل الثورة حدا فاصلا بين التهميش الذى عانى منه الشباب في الماضى والتمكين الذى طالما حلموا به، كما أفسحت الثورة المجال لشباب مصر للمشاركة في الحياة العامة، وأولى الرئيس السيسى لملف الشباب اهتماما كبيرا وسعى لتأهيلهم علميا وعمليا لتولى المناصب القيادية.
وهو ما تترجم في التشريعات التي أقرها مجلس النواب عقب ذلك، بإنجاز البرلمان عدد من التشريعات المهمة لدعم الشباب والنهوض بها، من بينها ما يستهدف توفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة وتزيد من فرص التمكين، نرصد أبرزها:
-قانون تنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة بتيسيير إجراءات التراخيص، وتحفيز الشباب بتسهيلات.
-إصدار أول قانون لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بتسهيلات وحوافز لخلق فرص عمل للشباب.
-قانون تنظيم نشاط التمويل متناهى الصغر، لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على ألا يجاوز قيمتها عن مائتى ألف جنيه مصري.
-تنظيم بعض الأوضاع الخاصة بنواب المحافظين، لتوفير مظلة قانونية لحماية حقوق من يشغل منصب نائب محافظ.
-قانون ذو الإعاقة رقم 10 لـ2018، والذى وضع آلية ضامنة للشباب من ذو الإعاقة في الإلزام بتعيينهم بنسبة 5% في الجهات الحكومية والخاصة وقطاع الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة