أصدر المعهد القومى للبحوث الفلكية، بيانا لتوضيح ما تم الإعلان عنه عن نتائج دراسة قامت بها جامعة بوسطن عن قطعة من الشظايا النجمية تتجه نحو حافة مجرتنا "درب التبانة" بسرعة تقارب مليونى ميل فى الساعة (3.2 مليون كيلومتر فى الساعة).
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن الدراسة مهمة وهذه محاولة ناجحة لفهم أبعاد وظروف تكون واندثار النجوم والمجموعات النجمية.
وتابع القاضى: فعلماء الفلك بيحاولوا فهم مراحل تطور النجوم بشكل أعمق وكيفية انتقالها من نجم عادى إلى قزمأاو مستعر، أخذا فى الاعتبار أن مجرة درب التبانة التى نعيش بداخلها يبلغ قطرها 100 ألف سنة ضوئية وتحتوى على الكثير من تلك البقايا النجمية سواء قريبة أو بعيدة عن المجموعة الشمسية.
من جانبه، أضاف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد، بأنه وإن كان هناك توقع أنه سيترك قرص المجرة فليس معناه أنه سيهرب منها، ولكن مدار الدوران سيختلف وبدل أن يكون فى مستوى المجرة سيكون فى الأجزاء الخارجية أو فى الاذرع أو فى الهالة كالنجوم القديمة.
وتابع: كما أن تغير اللمعان نتيجة أن كل النجوم المزدوجة بيدوروا حول بعض فيزيد اللمعان ويقل.
وأضاف المعهد، بأنه هناك تسارع فى وتيرة الدراسات الفلكية لفهم أعمق لأبعاد الكون وفى العقد الأخير تم اطلاق العديد من برامج الفضاء لمحاولة الإجابة على عدة تساؤلات منها إمكانية الحياة الأدمية خارج الأرض، وعن احتمالية وجود كائنات أخرى خارجية، وهذا ما لم يجد له العلماء إجابة حتى الأن بالرغم من مئات الرحلات الفضائية للخارج سواء كانت رحلات مأهولة بالإنسان أم لا، مؤكدا أنه ستشهد السنوات القادمة العديد من الاكتشافات الفلكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة