محمود عبدالراضى

استخراج بطاقتك وأوراقك خلال دقائق في زمن التحول الرقمي

الخميس، 12 أغسطس 2021 10:34 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"التحول الرقمي"، عنوان المشهد في المواقع الشرطية الخدمية، التي تشهد ثورة تطوير بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، في ظل السعي نحو ارتياد آفاق تحديث وتطوير كافة جهات الوزارة لتحقيق مستهدفات الرسالة الأمنية وتدعيم ركائز الأمن، حرصاً على تقديم الخدمات الأمنية الجماهيرية للمواطنين فى سهولة ويسر وبجودة وإتقان، وفي إطار استراتيجية ترتكز فى أحد محاورها على تنمية وتطوير مقومات الأداء الأمنى الفعال، من خلال استكمال الإمكانيات المادية والتقنية الحديثة ومواصلة أعمال التحديث والتطوير لكافة الخدمات، وإنفاذاً للخطط الطموحة للوزارة والتى تستهدف استحداث وتطوير المنشآت الشرطية بمختلف محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة لتقديم الخدمات الشرطية للمواطنين بشكل عصرى متطور يتواكب مع الطفرة الحضارية التى تشهدها البلاد.

"الأحوال المدنية" أحد القطاعات الخدمية الهامة بوزارة الداخلية، التي تتعامل مع آلاف المواطنين يوميًا، والتي شهدت ثورة تطوير برئاسة اللواء طارق صابر مساعد وزير الداخلية، حيث بات "التحول الرقمي" وسيلة لخدمة المواطنين وتقديم خدمات أسهل وأيسر، في أقل وقت زمني.

ويستطيع المواطن الحصول على كافة الأوراق الثبوتية "البطاقة، وثائق الميلاد، وثائق الوفاة، وثائق الزواج،...." من خلال الانترنت، عن طرق الدخول لموقع الأحوال المدنية عبر جوجل، فضلًا عن حصوله على كافة الأوراق الثبوتية بنحو 20 لغة مختلفة، مع إمكانية طباعة "وثائق الميلاد" من خلال ماكينات الأحوال المدنية المنتشرة في عدة أماكن.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يستطيع المواطن استخراج بطاقة الرقم القومي في نفس اليوم من عدة أماكن أبرزها مبنى العباسية، ويتم التعامل مع المواطنين عبر "النداء الآلي" داخل مقار الأحوال المدنية للقضاء على الزحام، فضلًا عن ايفاد مأموريات للمنازل لكبار السن والمستشفيات للمرضى لاستخراج بطاقات الرقم القومي لهم بأماكنهم.

 

 









الموضوعات المتعلقة

جرائم على "الحساب العام"

الأحد، 08 أغسطس 2021 11:38 ص

أبطال تحت أشعة الشمس الحارقة

السبت، 07 أغسطس 2021 09:57 ص

حباية المزاج

الخميس، 05 أغسطس 2021 11:24 ص

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة