حزن كبير تعيشاه حاليًا الفنانتان إيمى ودنيا سمير غانم، منذ رحيل والدتهما الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، الحزن لم يبدأ برحيل الأم فقط وإنما بدأ منذ 30 من أبريل الماضى حينما مرض الوالدين ودخولهما المستشفى للمرة الأولى، من صدمة المرض إلى عذاب الفراق.
فبعد أقل من شهر توفى والدهما فى 20 مايو الماضى، لم تقتصر الضربة الموجعة لـ دنيا وإيمى على مجرد رحيل الوالد، وإنما كان على الثنائى كتمان الخبر عن
والدتهما بأوامر الأطباء حفاظاً على حالتها الصحية، وأملاً فى استرداد عافيتها، ليحرما من أبسط حقوقهما فى إظهار حزنهما.
80 يوما هى المدة التى عاشتها إيمى ودنيا كفارق زمنى بين رحيل الأب ثم رحيل الأم تباعاً فى صدمات خلفت حزنا كبيرا لدى الثنائى اللتان عاشتا أيامًا من الحزن الطويل ربما يظل تأثيرها طويلاً عليهما.
