الأنبا أرميا: أعداء الوطن يفرقون بين الناس باسم الدين

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 07:01 م
الأنبا أرميا: أعداء الوطن يفرقون بين الناس باسم الدين مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأنبا أرميا، الأسقف العام للكنيسة القبطية ورئيس مركزها الثقافي، إن العيش المشترك أساس استقرار المجتمع، والجميع يحتاج إلى هذا العيش، حتى نحافظ على كيان وبنية المجتمع، لافتاً إلى أن حتمية التنوع واجبة في المجتمع، وبدونها لايمكن أن يحقق المجتمع وحدة للشعب، موضحاً أن أعداء الوطن يفرقون بين الناس باسم الدين، لذلك على رجال الدين أن يؤدوا دورهم بأمانة.
 
وأوضح الأنبا أرميا خلال مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك، أن المجتمع المصري يمكنه أن يحافظ على الوطن بالتلاحم والعمل والوعي، لافتا إلى أن الإنسان المصري مرتبط بدينه أكثر من أي بلد آخر، لافتا إلى أن الأديان تنادي بالسلام والمحبة دائما، وتقدم صورة عملية للتعايش السلمي من خلال مفاهيم المحبة والود والرحمة والسلام. 
 
وقد نظمت الهيئة الإنجيلية اليوم الثلاثاء،  مؤتمر عن دور الدين فى دعم العيش المشترك شارك خلاله عددا من منظمات المجتمع المدنى وأعضاء مجلس شيوخ وممثلين عن الأزهر والأوقاف وعدد من رؤساء تحرير الصحف وأساتذة الجامعات.
 
قال الأنبا إرميا، الأسقف العام ومدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن العيش المشترك هو أساس استقرار المجتمع، وهو أساس الحفاظ علي الوطن وبدونه لا يمكن أن نحافظ على سلامة بلادنا. 
 
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية على مدار يومين بأحد الفنادق، أنه من خلال الإعلام نستطيع تصحيح مفاهيم كثيرة في المجتمع، ويساهم ذلك في ترسيخ مبدأ المواطنة والتعايش المشترك. 
 
وتابع الأنبا إرميا: "الدين يؤثر في الإنسان المصري، ومن الممكن أن أصحح مفاهيم مغلوطة من خلال تنظيم لقاءات مشتركة مثلما يحدث في اجتماعات بيت العائلة ونحن مازلنا في حاجة لكثير من العمل على أرض الواقع". 
 
وواصل: "أما بالنسبة للأسرة فهي المجتمع الأول للطفل الذي يتلقى العادات والتقاليد من خلاله، فسأبدأ بالطفل منذ بداية حياته، ومن خلال المؤسسات الدينية أشرح له أهمية تقبل الآخر والعيش المشترك، فلابد أن ندرب أولادنا على الوطن الواحد وحبه، فالوطن للجميع وثورة 1919 أظهرت وحدة هذا الشعب، وعلينا أن نستمر في ذلك، حتى نستطيع أن نقدم مصر للعالم كما كانت وستكون.
 
مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك (1)
مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك (1)

مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك (2)
مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك (2)

مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك (3)
مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك (3)

0ecab58e-c6c4-45e0-a0f9-b5ae3b96fa72

 

 
قال الأنبا إرميا، الأسقف العام ومدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن العيش المشترك هو أساس استقرار المجتمع، وهو أساس الحفاظ علي الوطن وبدونه لا يمكن أن نحافظ على سلامة بلادنا. 
 
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية على مدار يومين بأحد الفنادق، أنه من خلال الإعلام نستطيع تصحيح مفاهيم كثيرة في المجتمع، ويساهم ذلك في ترسيخ مبدأ المواطنة والتعايش المشترك. 
 
وتابع الأنبا إرميا: "الدين يؤثر في الإنسان المصري، ومن الممكن أن أصحح مفاهيم مغلوطة من خلال تنظيم لقاءات مشتركة مثلما يحدث في اجتماعات بيت العائلة ونحن مازلنا في حاجة لكثير من العمل على أرض الواقع". 
 
وواصل: "أما بالنسبة للأسرة فهي المجتمع الأول للطفل الذي يتلقى العادات والتقاليد من خلاله، فسأبدأ بالطفل منذ بداية حياته، ومن خلال المؤسسات الدينية أشرح له أهمية تقبل الآخر والعيش المشترك، فلابد أن ندرب أولادنا على الوطن الواحد وحبه، فالوطن للجميع وثورة 1919 أظهرت وحدة هذا الشعب، وعلينا أن نستمر في ذلك، حتى نستطيع أن نقدم مصر للعالم كما كانت وستكون.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة