طفل المواهب.. "عبد الله" منشد دينى وبطل رياضى وصانع إكسسوارات يبيعها لرواده فى الشارع وتوصيلها للمنازل بالشرقية.. ويؤكد: مشروعى بدأ مع موجة كورونا الأولى وسأواصل النجاح.. والدته : دفعته للعمل والاعتماد على نفسه

الأحد، 01 أغسطس 2021 03:30 م
طفل المواهب.. "عبد الله" منشد دينى وبطل رياضى وصانع إكسسوارات يبيعها لرواده فى الشارع وتوصيلها للمنازل بالشرقية.. ويؤكد: مشروعى بدأ مع موجة كورونا الأولى وسأواصل النجاح.. والدته : دفعته للعمل والاعتماد على نفسه عبد الله ووالدته خلال بيعه للاكسسوارات والحظاظات فى الشارع
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عمره صغير جدا، لا يتعدى 10 سنوات، ولكنه استطاع أن يحقق فيه مواهبه، ويؤسس عملا صغيرا خاص به، بالرغم من مستواه الاجتماعى المرتفع، لكنه لم يمنعه ذلك من العمل وبيع الحظاظات التى يقوم بصنعها بيده فى الشارع عبر سيارتهم الخاصة.

الطفل عبدالله إبراهيم عادل، عمره 10سنوات، من مدينة ديرب نجم، بالشرقية، يهوى تصنيع الحظاظات منذ صغره، وكان يهديها لأقاربه وأصدقائه، وشجعته أسرته على تنمية الهواية لتصبح مشروعا خاصا به، لاستغلال وقت فراغه فى الإجازة الصيفية بعمل شيء مفيد، بجانب هوايته الأخرى وهى ممارسة رياضة لعبة التايكوندو والإنشاد الدينى.

أشار عبد الله، إلى أن مشروع الحظاظات بدأ معه قبل عام ونصف، مع بداية الموجة الأولى من جائحة كورونا وغلق النوادى وتعطيل الدراسة، مما دفعه لاستغلال الوقت فى تأسيس صفحة على الفيس بوك لتسويق الحظاظات، وساعدته والدته فى ذلك بالعمل معه فى تصنيع الحظاظات، وشراء مستلزمات العمل من خيوط وخرز.

وأضاف المنشد الدينى، أن أكثر عملائه من الفتيات، والذين يعشقون لبس الأسورة الحريمى وحظاظات، وكذلك الأطفال، وأنه تعلم الإعتماد على نفسة فمكسبه المادى يحتفظ بجزء منه لزيادة رأس مال مشروعه والجزء الثانى يدخره لنفسه، موضحا أن زبائن الفيس بوك معظهم من مركز ديرب نجم، والذى يدفعه إلى توصيل الطلبات لهم بالدراجة الخاصة به.

ويؤكد الطفل الموهوب، أنه تعلم الإنشاد  منذ صغره من جده والذى كان شاعرا ويعمل بإذاعة أحد الدول العربية، ويعشق الإنشاد التراثى وشارك فى العديد من المسابقات المدرسية، وحصل فيها على مراكز أولي، فضلا عن ممارسة رياضية التايكوندو والتى تستلزم تدريبات أسبوعية،مؤكدا أنه يوفق وقته بين الرياضة ومشروعه والإنشاد الدينى لكونه يعشقهم، وطموحه المستقبلى الالتحاق بالكلية الحربية لخدمة بلاده.

فيما تكمل نيرة، والدة عبد الله، قائلة، " شجعته على ممارسة هوايته وتأسيس مشروع الحظاظات، لتنمية شخصيته واعتماده على نفسه، ورفضت الاستسلام لأى نظرة قد تصيبه بالإحباط، خاصة أننا من مستوى إجتماعى مرتفع، ووقفت بجانبه وشجعته على عرض منتجاته بالشارع، لكى يشعر بنجاحه، مؤكدة أنه من الضرورى تربية الأبناء بالاعتماد على النفس والسماح لهم بممارسة هواياتهم وتشجعيهم على النجاح، وعدم الاستسلام للاحباط لبناء شخص قوي، قادر على تحمل المسئوليات.

 

IMG_20210731_15015638

 

 

IMG_20210731_15020171
 
عبد الله يروج منتجاته فى الشارع 

 

IMG_20210731_15014827
 
عرض الحظاظات التى يقوم ببيعها فى الشارع  

 

IMG_20210731_15014129
 
منتجات عبد الله 

 

IMG20210724184611_01
 
عرض منتجاته عبر سياراتهم الخاصة 

 

IMG20210724184723_01
 
عبد الله ووالدته خلال بيع الاكسسوارات 

 

IMG20210724184603_03
 
الاكسسوارات الخاصة به 

 

 

عبد الله ووالدته خلال بيعه للاكسسوارات والحظاظات فى الشارع
عبد الله ووالدته خلال بيعه للاكسسوارات والحظاظات فى الشارع

 

IMG20210724184742_01
عبد الله ووالدته خلال بيع الاكسسوارات 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة