"حياة كريمة" تنتهى من تطوير قرى كاملة فى 30 يونيو 2022.. المبادرة الرئاسية توفر العلاج لـ100 ألف مريض قدم سكرى.. ودراسة حديثة: أول برنامج طموح يواجه الفقر فى القرى الأكثر احتياجا

الأحد، 01 أغسطس 2021 02:00 ص
"حياة كريمة" تنتهى من تطوير قرى كاملة فى 30 يونيو 2022.. المبادرة الرئاسية توفر العلاج لـ100 ألف مريض قدم سكرى.. ودراسة حديثة: أول برنامج طموح يواجه الفقر فى القرى الأكثر احتياجا حياة كريمة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في مطلع 2019 في عمل تغيير جذرى لواقع القرى الأكثر احتياجا في مصر، وقدمت المبادرة مردودا إيجابيا للغاية في كثير من مناحى الحياة واستطاعت أن تطور من الخدمات الرئيسية بالقرى الأمر الذى نال استحسان كثير من قاطنى القرى بالريف.

 

حياة كريمة: قرى كاملة سيتم الانتهاء منها فى 30 يونيو 2022

بدورها أكدت ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى يشرف شخصيا على مبادرة حياة كريمة بكل تفاصيلها، بالإضافة إلى أن هناك توجيهات الرئاسية بتذليل كل العقبات أمام مشاريع مبادرة حياة كريمة، ولا تتوقف نهائيا حتى ساعة واحدة.

وأضاف مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية في تصريحات تلفزيونية، أن هناك تنسيقا لاستمرار العمل فى المشروعات الإنشائية وعدم توقفها نهائيا، وإنهاء إجراءات الأراضى والاستجابة لأراضى التخصيص.

وتابع مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، أن المرحلة الأولى تحتاج لتراخيص مجموعة كبيرة جدا فى الأراضى، وأن هناك عددا من مشروعات التجمعات الخدمية والصرف الصحى، وأن هناك قرى كاملة فى 30 يونيو 2022 سيكون تم الانتهاء منها فى مبادرة حياة كريمة.

 

مبادرة قدم صحيح تم تفعيلها في 16 مستشفى جامعيا ضمن مبادرة حياة كريمة

في سياق متصل أكد الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن إطلاق مبادرة قدم صحيح لتوفير علاج بالمجان لمرضى القدم السكرى ضمن مشروع مبادرة حياة كريمة، معقبا أن هناك 16 مستشفى جامعى ضمن مبادرة "قدم صحيح" ضمن مشروع حياة كريمة، وسيتم تباعا إضافة مستشفيات أخرى للمبادرة.

وأضاف، أن هناك ملايين المصابين بالسكر فى مصر، وزيادة السكر بالدم يؤثر على الأعصاب والعينين وعدم توصيل الدم للقدمين بسبب تأثير الأعصاب، ويتسبب القدم السكرى لمرضى السكر، هو مجرد ارتداء حذاء ضيق يؤدى إلى تطورات القدم السكرى.

وتابع أن خطورة ارتفاع السكر فى الدم ينتج عن عدم الوعى للمريض، وأثار السكرى كبيرة للغاية ويجب الحذر منها، وإن لم يتم علاج القدم السكرى بطريقة صحيحة سيتم بترها.

ويوجد في مصر يوجد فى مصر نحو 9 ملايين مواطن مصاب بمرض السكر، ومُعرض منهم حوالى 10% لبتر القدم بسبب مُضاعفات القدم السُكرى، ولأن العلاج العالمى الذى اكتُشف مُؤخرًا ويعمل على الحماية من بتر القدم السُكرى مُكلف للغاية ويُمثل عبئًا شديدًا على مرضى القدم السُكرى غير القادرين، فإن المبادرة ستعمل على توفير هذا العلاج بالمجان لغير القادرين.

كانت مؤسسة للتنمية والمجلس الأعلى لـ"المستشفيات الجامعية" وقعت بروتوكول تعاون مشترك يستهدف تنفيذ مبادرة "قدم صحيح" لتقديم خدمات طبية ذات جودة لمرضى القدم السكرى غير القادرين بالمجان ما يدعم الحماية من بتر القدم وتنظيم حملات موسعة للتوعية بطرق الوقاية من الإصابة بالقدم السكرى والحماية من بتر القدم السكرى.

وتخطط المبادرة لأن تكون مدة عمل المبادرة فى مرحلتها الأولى ثلاث سنوات تقوم خلالها بعلاج 100 ألف مريض قدم سكرى وتوعية وفحص مليون مواطن من غير القادرين للعمل على حمايتهم من البتر.

 

دراسة: حياة كريمة برنامج طموح يواجه ارتفاع نسبة الفقر في القرى الأكثر احتياجا

وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أنه يتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وانخفاض نسبة التعليم، وتوافر المدارس وارتفاع كثافة الفصول، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.

وتابعت الدراسة هذا البرنامج الطموح الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد واحدًا من أهم البرامج التنموية في التاريخ المصري الحديث، حيث لم يسبق لأي حكومة في تاريخ مصر أن تصدت لتطوير الريف المصري بالكامل والذي يعيش فيه نحو 57% من سكان مصر، وكذا رصد موازنة غير مسبوقة تبلغ 515 مليار جنيه لتحقيق تطوير شامل للقرى وتقليص الفجوة بين الريف والحضر، بل وتحقيق الهدف الأسمى من المبادرة وهو “حياة كريمة لكل أهلنا في الريف المصرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة