محمد حجازى: لجوء مصر لمجلس الأمن تأكيد على استنفاذ كل سبل حل أزمة سد النهضة

الجمعة، 09 يوليو 2021 06:42 م
محمد حجازى: لجوء مصر لمجلس الأمن تأكيد على استنفاذ كل سبل حل أزمة سد النهضة سد النهضة
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مجلس الأمن معنى بالسلم والأمن الدوليين وأزمة سد النهضة الإثيوبى أصبحت تهددهما.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع على قناة دى أم سى تقديم الإعلامية دينا عصمت، أن لجوء مصر لمجلس الأمن تأكيد على استنفاذ كل سبل الحلول فى أزمة سد النهضة، ومن حق المجتمع الدولى عندما يوجد هناك مسألة تمس أمنا قوميا مهددا وفقا لنص الأمم المتحدة الدفاع عنه.

وتابع: "توسيع دائرة الوساطة فى أزمة سد النهضة، وأزمة المفاوضات بسبب رفض إثيوبيا وتعنتها على حل القضية، وهذا أمر مخالف للقانون الدولى، والحديث عن ملكيتك للنهر الذى ينبع فى أرضك هذا ملكية قديمة، ولكن هذه مياه عابرة للحدود، وهناك لجنة وزراء تابعة لمجلس الأمن لمراجعة وإبداء الملاحظات، والتعديلات التى سيتم تحريرها سيجرى التصويت عليه فى يوم 16 من الشهر الحالى من أعضاء مجلس الأمن".

وكانت أشادت منظمات حقوقية، اليوم الجمعة، بكلمة مصر أمام مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة، مشيرين إلى أنها كانت وافية وكشفت مدى تعنت إثيوبيا وقراراتها المنفردة ببناء وملء السد دون النظر للأضرار والمخاطر التى ستلحق بدولتى المصب، فضلا عن مسؤوليتها فى إفشال المفاوضات، مؤكدين حرص مصر والسودان على الأمن والسلم الدوليين.

وذكرت المنظمات - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الخطاب الإثيوبى جاء مخيبًا للآمال لأنها ما زالت تراوغ وتتعنت فى قراراتها المنفردة دون احترام للاتفاقيات الدولية، مؤكدين ضرورة التوصل لاتفاق قانونى ملزم؛ حفاظًا على حق الحياة لمواطنى مصر والسودان.

وقال علاء شلبى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن كلمة مصر كانت وافية ومعبرة، وتناولت بواعث القلق، وأوضحت مسؤولية إثيوبيا فى إفشال المفاوضات، وتفاعل مصر مع هذه الأزمة بحسن نية.. مشيرا إلى أن رفض إثيوبيا التوصل لاتفاق قانونى ملزم سيكون له خطر كبير على الحق فى الحياة والنماء فى دولتى المصب، وبالتالى تهديد السلم والأمن الدولي. 

وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"أ ش أ" أن كلمة إثيوبيا جاءت مخيبة للآمال، واستندت على تعبيرات عاطفية جوفاء لا علاقة لها بالواقع ولا بالقانون، ولا تتسق مع قواعد القانون الدولى، مشيرا إلى أن حديثها المزعوم الذى ربط إحداث التنمية وتوليد الكهرباء بالسد هو حديث فاشل، ففى أقصى تقديرات الخبراء كان توليد الكهرباء يعنى بناء سد بحجم متوسط لتخزين نحو 14 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن كلمة السودان أوضحت المخاطر السابقة والمتوقعة إذا عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة