رئيس قطاع التعاون بالاتحاد الأوروبى: نفكر فى آلية لتطوير دعمنا للأفلام

قال إبراهيم العافية الوزير المفوض رئيس قطاع التعاون بالاتحاد الأوروبى إن الأفلام التى يدعمها الاتحاد الأوروبى من الوارد طرحها فى دور العرض السينمائى،  فقد دعمنا من قبل فيلم المخرج يوسف نعمان "هذه ليلتى" بطولة الفنانة ناهد السباعى ورغم أنه فيلم قصير إلا أنه تطرق لموضوع مهم جدا، وهو معاناة الأمهات اللاتى لديهن أبناء ذوى قدرات خاصة.

وأضاف "العافية" فى تصريح لـ "اليوم السابع" أن فيلم "هذه ليلتى" حاز على جوائز عديدة من مهرجانات دولية مختلفة، وهذا جعلنا نفكر فى آلية لتطوير دعمنا للأفلام ويكون هناك تعاون أكثر فى مجال الفن السابع .

وعن الشروط الواجب توافرها فى الأفلام المدعومة من الاتحاد الأوروبى، أوضح "العافية" إن هدفنا فى الأساس ليس دعم الأفلام لأن ذلك معنى أكثر بالقطاع الخاص أو الهيئات والمنظمات، لكن ما يهمنا هو نشر ثقافة السينما فى المجتمع ودعم المهرجانات التى تقدم موضوعات مهمة، وهذا ما توفر فى مهرجان أسوان السينمائى الدولى لسينما المرأة الذى يدعم موضوعًا حساسًا وهو حقوق المرأة وكل ما يتعلق بقضاياها كالتمكين الاقتصادى والاجتماعى ومجابهة العنف ضد المرأة وتنظيم الأسرة، كل هذه القضايا تتبلور فى الأفلام المعروضة بالمهرجان.

وأكد الوزير المفوض رئيس قطاع التعاون بالاتحاد الأوروبى، أن لديهم شراكة مع الحكومة المصرية لتبنى برامج تدعم المرأة بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومجلس الطفولة والأمومة، وهدفنا نشر تلك الثقافة عبر السينما، لذلك لابد أن تتوافر فى الفيلم المدعوم رسالة مجتمعية .

ووجه إبراهيم العافية الدعوة لأصحاب الأفلام للحصول على دعم الاتحاد الأوروبى عبر تخصيص منحة للمراكز الثقافية الأوروبية فى مصر، للأفلام التى تحمل أفكارا ثقافية وإبداعية، وسنعلن قريبًا عن 11 مبادرة ثقافية يدعمها الاتحاد الأوروبى.  

وعن الدورة الأخيرة من مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة كشف أن لجنة التحكيم لم تستطع التفضيل بين فيلمين "آخر أيام الربيع" و"حربى المفضلة"، هنيئا للفائزين، وسيتابع الاتحاد الأوروبى الدعم المقدم للأفلام .

وعبر العافية عن سعادته بعقد شراكة مع مهرجان أسوان السينمائى الدولى لسينما المرأة فى دورته الأخيرة للسنة الثانية على التوالى، مؤكدًا أنه لمس تطورا فى الأفلام المعروضة هذا العام.

وأضح أن الاتحاد الأوروبى قدم دعمًا لورش الشباب، وكان الشباب متعطشًا ومتشوقًا لكسب مهارات صناعة السينما، وخلال اجتماعى مع شباب الورش لمست ذلك بينهم، وكان صناع الفيلم الفائز فى مسابقة الفيلم القصير كلهن من البنات .