التليفزيون هذا المساء.. اهتمام إعلامى بجلسة مجلس الأمن حول سد النهضة

الجمعة، 09 يوليو 2021 04:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. اهتمام إعلامى بجلسة مجلس الأمن حول سد النهضة وزير الخارجية سامح شكرى بمجلس الأمن
كتب إسلام حشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون، مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها ملف سد النهضة وتدويل القضية أمام مجلس الأمن:

خالد عكاشة: "سد النهضة" قضية كبيرة والاهتمام الدولى نجاح للدولة المصرية



قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إننا أمام قضية كبيرة وما نحن بصدده خطوة نجاح للدولة المصرية لهذا الاهتمام الدولي المتعلق بأزمة سد النهضة الإثيوبي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد مصطفى شردى عبر برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة: "الجهد المصرى تمكن من إثارة انتباة كافة العالم، ونحن أمام قضية كبيرة تهم دولتا مصر والسودان على وجه الخصوص، وهناك اختلال كبير، ووصل لأطراف كبيرة جدا والوصول إلى أفق مسدودة ووصل هذا إلى كافة الأطراف، وهذا مهم جدا لوصوله للعالم، وهناك دول تتحرك بقوة لتأمين مصالحة وتطرح رؤيتها بشكل يستند على حقوق تاريخية".

وتابع: "على مجلس الأمن أن يوافق على جلسة طارئة لحل الأزمة.. ومندوب الكونغو سرد جميع الخطوات التي مرت بها الأزمة، والاتحاد الإفريقى يطلب دعما أمميا مع الاتحاد الإفريقى، ويعتبر أن هناك خطوة تشعر بتدخل دولى حقيقى، وأن الأمر سيديره الاتحاد الإفريقى برعاية دولية وهذا شيء جيد جدا".

وأوضح: "فرض الأمر الواقع الذى فرض مشكلة، وكلمات مندوب تونس عن فرض إثيوبيا أمر واقع وتصرف أحادى، واليوم نعيدها إلى المسار الدولى الذي يتعلق بقضية مهمة جدا".

أحمد الطاهرى: مصر جاهزة لكافة السيناريوهات حول سد النهضة

أكد الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، مقدم برنامج 60 دقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك مشروع قرار تم الإعلان عنه قدمته الشقيقة تونس بشأن أزمة سد النهضة، وصيغته متوازنة لأن صيغته تؤكد على حق إثيوبيا في توليد الكهرباء وعدم الإضرار بدول المصب وهما مصر والسودان، والأهم العودة للتفاوض والتوصل لاتفاق ملزم خلال 6 شهور، لافتا إلى أن مصر جاهزة لكافة السيناريوهات حول سد النهضة وسابقة بخطوات والتحضير ولدى عقل الدولة المصرية فكله متوقع آت فمصر تعرف كل السيناريوهات القادمة وتحضر نفسها والقاهرة تملك كل الأدوات التي تحفظ حقوقها فهذا ليس مجرد كلام.

وأضاف أحمد الطاهرى، خلال البرنامج: نفرق بين مجلس الأمن وقواعد القانون الدولى وحتى لو كانت تحكم مجلس الامن، موضحا أن مجلس الأمن منذ لحظة انشائه هو مجلس سياسى في نهاية المطاف ويمكن هذه المرة الأولى التي يناقش مجلس الأمن يناقش قضية متعلقة بالانهار الدولية وهذا يزيد من تعقيد لتوازنات، لافتا إلى أنه ليس كل الدول داخل مجلس الامن دول مصب فهناك دول منبع.

وأشار أحمد الطاهرى، إلى أن أزمة سد النهضة تهدد السلم والأمن الدولى لأن منطقة القرن الإفريقى بالغة الحيوية والاستراتيجية والصراع فيه صراع تجارى وصراع على ممرات ملاحية واشتعال الصراع في هذه المنطقة يهدد السلم والأمن الدولى بشكل مباشر، وهناك حسابات لدى بعض الدول التي لا تريد أن ترسخ سابقة بالنسبة لمجلس الامن بالنسبة للأنهار الدولية.

يشار إلى أنه تزامنًا مع انطلاق جلسة مجلس الأمن الدولى حول أزمة سد النهضة الإثيوبى، أبدت العديد من الدول العربية والأجنبية دعمها الكامل لمصر والسودان فى حقهما المشروع والتاريخى فى مياه نهر النيل، فى ظل التعنت الإثيوبى والإصرار على انتهاك المواثيق الدولية واتفاقية المبادئ.

وأفادت مصادر لـ"العربية"، أن واشنطن ستعقد محادثات منفردة مع أطراف سد النهضة لاحقا، وأنها أبلغت القاهرة والخرطوم عزمها التدخل لإنهاء أزمة سد النهضة.

وعلى صعيد متصل، كانت حذرت الولايات المتحدة من أن قيام إثيوبيا ببدء الملء الثاني لخزان سد النهضة هو إجراء أحادي يخشى من أن يكون سببا في زيادة التوتر في المنطقة.

وأكد نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات للصحفيين، ضرورة امتناع كافة الأطراف عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، مشددا على أهمية العمل على التوصل لحل تفاوضي مقبول من الجميع.

وأوضح المتحدث، أن بلاده تواصل دعم الجهود المتعاونة والبناءة من جانب الدول المعنية، مصر وإثيوبيا والسودان، من أجل التوصل إلى تفاهم دائم بشأن القضية.

كما أفادت قناة العربية، فى خبر عاجل، إعلان الاتحاد الأوروبي، أن إجراءات إثيوبيا الأحادية لا تساعد في أي حل تفاوضي، مضيفا "نأسف لإعلان إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة"، وأوضحت مصادر للعربية، إن إثيوبيا رفضت اقتراحا أوروبيا لاستضافة أطراف أزمة سد النهضة، مؤكدة إن إثيوبيا ترفض أن يكون هناك اتفاق قانوني دولي حول سد النهضة يضع عليها أي التزامات أو العودة للمفاوضات إلا بعد انتهاء الملء الثاني.

وأكد الاتحاد الأوروبى، استعداده للعب دور نشط لحل أزمة سد النهضة، مضيفا: "هناك حاجة ملحة لخارطة طريق لحل أزمة سد النهضة".

كما دعا بارفيه أونانجا المبعوث الأممي للقرن الأفريقي في جلسة مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة ، الدول الثلاثة، مصر والسودان وإثيوبيا للاتفاق علي آلية فض النزاع بشأن السد، مشيراً في كلمته خلال بدء أعمال الجلسة إلى أنه منذ المحاولات المستمرة في المفاوضات لم تتمكن الأطراف الثلاثة من التعاطى مع القضايا الخلافية.

وأضاف أونانجا في كلمته الافتتاحية منذ قليل، أن الفشل في التوصل لآلية توافقية في القضايا الفنية أمر مقلق، داعياً الدول الثلاثة إلى تفادي أي تصريحات تزيد التوتر.

وقالت منسقة شئون البيئة بالأمم المتحدة إنجر أندرسن، خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بأزمة سد النهضة الإثيوبى، إن إنشاء سد النهضة قارب على الانتهاء واحتجز 4.9 مليار متر مكعب من المياه، مؤكدة أن تجاوز الخلافات حول السد يتطلب عزيمة من الدول الثلاث وأن التوصل لاتفاق أمر لا مفر منه، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية من الجميع.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة