5 أسباب وراء اهتمام لجنة التعليم فى "النواب" بالجامعات التكنولوجية.. أبرزها سد الفجوة بين سوق العمل والخريجين.. تغيير النظرة للتعليم الفنى.. القدرة على التعامل مع الطاقة المتجددة.. ونواب: ندعمه تشريعيا ورقابيا

الجمعة، 09 يوليو 2021 05:00 ص
5 أسباب وراء اهتمام لجنة التعليم فى "النواب" بالجامعات التكنولوجية.. أبرزها سد الفجوة بين سوق العمل والخريجين.. تغيير النظرة للتعليم الفنى.. القدرة على التعامل مع الطاقة المتجددة.. ونواب: ندعمه تشريعيا ورقابيا 5 أسباب وراء اهتمام لجنة التعليم بـ"النواب" بالجامعات التكنولوجية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد الجامعات التكنولوجية الجديدة رافدًا حديثًا ومهمًا في مسارات التعليم العالي في مصر، حيث تستهدف تقديم كوادر فنية مدربة جيدًا للالتحاق بسوق العمل، وبدأت الدراسة فى 3 جامعات تكنولوجية خلال العام الدراسى 2019/2020 والتي بلغت تكلفة المنشآت والتجهيزات بها حوالى مليار جنيه، وهم جامعة القاهرة التكنولوجية الجديدة وجامعة الدلتا التكنولوجية، وجامعة بني سويف التكنولوجية، ومؤخرا زارت لجنة التعليم بمجلس النواب جامعة القاهرة التكنولوجية والمجمعات التكنولوجية بالأميرية، وهو ما يؤكد اهتمام السلطة التشريعية بالتعليم التكنولوجي.

لجنة التعليم بمجلس النواب، ذكرت 5 أسباب وراء الاهتمام بالتعليم التكنولوجي، أولها أن هذا النوع من التعليم قادر على التعامل مع الطاق الجديدة والمتجددة، ثانيا يسد الفجوة بين سوق العمل والخريجين، ثالثا يغير نظرة المجتمع وثقافته عن التعليم الفني، رابعا خريجى التعليم التكنولوجي قادرين على الابتكار والابداء، خامسا يسد حاجة السوق المحلي والعالمى".

التعليم التكنولوجي قاعدة التنمية لسوق العمل المصري

ليلى أحمد ابو اسماعيل 

بدورها وصفت الدكتورة ليلى أحمد أبو إسماعيل، عضو لجنة التعليم ورئيس اللجنة الفرعية الخاصة  للتعليم التكنولوجي والمنبثقة عن لجنة التعليم بمجلس النواب، التعليم التكنولوجي بقاعدة التنمية لسوق العمل المصرى، مشيدة باهتمام الدولة المصرية بإنشاء الجامعات التكنولوجية.

وقالت في تصريحات لـ"اليوم السابع":" المرحلة الحالية لمصر تشهد مرحلة تنمية وبناء وتطوير وكل هذه الأمور تتطلب التعليم التكنولوجي بحيث يكون لدينا في مصر فني تكنولوجي قادر على العمل والإنتاج والتعامل مع الطاقات الجديدة والمتجددة".

وأضافت:" سوق العمل المصري يشهد فجوة ضخمة جدا بين الخريجين وحاجة سوق العمل، حيث يتم تخريج سنويا طلاب كثر غير قادرين على مواكبة العمل والتطور الصناعي، بينما الجامعات التكنولوجية قادة علي تخريج فنيين مهارة قادرين على العمل والإنتاج ومواكبة سوق العمل سواء المصرى أو  العالمى، مشيرة إلى أن أغلب الدولة المتقدمة تضع التعليم التكنولوجي على رأس أولوياتها مثل ألمانيا".

وأشارت إلى أن هناك مصانع مصرية يتم افتتاحها ولكن هذه المصانع تظل تبحث عن أيدي عاملة قادرة على العمل، وهو الأمر الذى سيمكن التغلب عليه حال تخريج دفعات من الجامعات التكنولوجية" مضيفة: "الطالب يحصل على سنيتن في المجمعات التكولوجية يصبح حاصل على شهادة دبلوم ولكنه فني تكنولوجي قادر علي العمل والصناعة والابتكار، وإذ استكمل الدراسة لمدة 4 سنوات يصبح مهندسا تكنولوجيا يمتلك خبرة كبيرة عن نظراه في التعليم العادي".

وأكدت أن خريجي التعليم التكنولوجي قادر على التعامل مع الطاقة الجديدة والمتجددة والتعامل مع الصناعات الجديدة وكل التخصصات الفنية والتكنولوجية مما يفضله عن خريجى التعليم الآخر".

دعم برلماني لتعليم التكنولوجي تشريعيا ورقابيا

رشا كليب

فيما أكدت النائبة رشا كليب عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن دعمهم المطلق للتعليم التكنولوجي، واصفةً إياه بالمسار الموازي للتعليم التقليدي والمنوط به تغيير نظرة المجتمع عن التعليم "الفني".

 

وأشارت "كليب" في تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن السوق المصرى بحاجة كبيرة جدا إلى نمط التعليم الفني المهاري التكنولوجي من أجل مواكبة متطلبات السوق محلياً وعالميًا، موضحة أن لجنة التعليم بمجلس النواب تدعم بكل جدية نمط التعليم التكنولوجي بكل ما تمتلكه من أدوات برلمانية سواء تشريعية أو رقابية".

وأضافت:" نحن في لجنة التعليم بمجلس النواب حالنا حال الدولة المصرية والقيادة السياسية التي تدعم التعليم التكنولوجي، فقد بدأنا بالفعل في هذا الطريق من خلال زياراتنا الميدانية للجامعات التكنولوجية، وكذلك قد تم الانتهاء من مناقشة قانون انشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والإعتماد في التعليم الفني والتقني والمهني (إتقان)، والتي من المقرر أنها ستكون المسئولة عن تقييم وإعتماد المؤسسات التعليمية الفنية والمهنية والتكنولوجية، مضيفة :" كما أننا أيضا في لجنة التعليم بمجلس النواب نعمل على دعم الحكومة المصرية في زيادة عدد الجامعات التكنولوجية، وسنبحث خلال الفترة المقبلة خطة التشريعات الداعمة للجامعات التكنولوجية".

وعلي مستوي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قالت النائبة رشا كليب:" من خلال اللجان النوعية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سنقوم بوضع خطط استراتيجية لدعم التعليم التكنولوجي وبحث المعوقات التي تواجه هذا النمط من التعليم والعمل ازالتها تماما، وبحث خطط تطوير هذا النمط لحاجتنا الماسة له، لما يمثله من ضرورة حتمية في الوقت الراهن.

يغير الفكر السائد للتعليم الفني

جيهان البيومى
جيهان البيومى

 

بدورها قالت النائبة جيهان البيومى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن التعليم التكنولوجي مع الوقت سيغير الفكر السائد للتعليم الفني، ويعمل على خريجي سواء دبلومات أو جامعات قادرين على التعامل مع السوق المصري.

ودعت "البيومى" فئات المجتمع المصرى بالتوجه نحو التعليم الفني، مشيرة إلى أن هذه النوع من التعليم يتميز بأنه عملي مما يساهم في تخريج دفعات قادرة على العمل في المصانع والشركات ويكون لهم الأولوية نظرا لما يمتلكوه من مهارات فنية اكتسبوها خلال دراستهم العملية والعليمة".

ومؤخرا زار وفد برلماني من اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة التعليم بمجلس النواب برئاسة النائبة ليلى أحمد أبو إسماعيل، جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية لتفقد تجربة التعليم التكنولوجي.

 وضم الوفد كل من النائبة ليلي ابو اسماعيل رئيس اللجنة الفرعية، والنائب حسام المندوه عضو لجنة التعليم والنائبة جيهان البيومي، والنائية رشا كليب والنائبة صبورة السيد، والنائبة حنان يشار، والنائبة أميرة العادلي، والنائبة نسرين عمر.

 وعرض المسئولين بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، الذين كانوا في استقبال الوفد البرلماني، حجم الأعمال التي تمت داخل الجامعة، بالإضافة لآلية تدريب الطلاب علي الطاقة المتجددة، مؤكدين أن هذه الجامعات ستخرج دفعات من الطلاب يتمتعون بمهارات يحتاجها السوق المصري في القطاع التكنولوجي.

 يٌشار إلى أن جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية هي جامعة أنشئت لتلبية احتياجات الأسواق المصرية من الموارد البشرية اللازمة للخطط الفنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة