خبير استراتيجى: أزمات إثيوبيا الداخلية دفعت آبى أحمد للتعامل مع أزمة السد بغير مهنية

الخميس، 08 يوليو 2021 01:57 ص
خبير استراتيجى: أزمات إثيوبيا الداخلية دفعت آبى أحمد للتعامل مع أزمة السد بغير مهنية سد النهضة - أرشيفية
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد فايز، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن هناك عرقيات في إثيوبيا غالب عليها الطابع الصراعي، وفي المرحلة الحالية وصل إلى مستوى متقدم من الصراع، موضحا إن الصراع في إثيوبيا له العديد من الأشكال، وفشل النظام الفيدرالي المعمول به فيها، في احتواء تلك العرقيات المختلفة.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "ما حدث مع نظام آبي أحمد كان له طموح في أن يأخذ شكل آخر غير الشكل الفيدرالي في إثيوبيا، وجاء ذلك على حساب بعض الأقاليم وهو ما أقحمه في أزمة مع إقليم تيجراي، وحدث تراكمات كبيرة من بينها هيكل القيادة في المؤسسات الأمنية واستبعاد عدد من قيادات إقليم تيجراي من السلطة".

وقال: "في تقديري أن ما حدث أوقعه في خطأ كبير في إدارته لأزمة السد، لأن السد الإثيوبي ليس أزمة داخلية، بل هو أزمة دولية لأن هناك عدد من الدول التي تشارك إثيوبيا في هذا السد، وتسييس القضية وتحويلها لقضية داخلية، خلق مشكلة كبيرة للنظام الإثيوبي، فلم يتمكن من تحييد الرأي العام الداخلي فيما يتعلق بتلك القضية، ولم يتم التعامل مع القضية بشكل مهني، على أساس المعايير والقواعد القانونية في هذا المجال".

وتابع: "هناك افتراض لدى البعض أن تفكيك دولة إثيوبيا سيؤدي إلى أزمة كبيرة في المنطقة، لكن الاستقرار الحقيقي في إثيوبيا، إن كان النظام هناك يسعى له، فعليه تسوية كل مشكلاته الخارجية، وآبي أحمد بعد وصوله للسلطة وقع اتفاق سلام مع أريتريا، وكان يسعى حينها لتسوية أزماته الخارجية ليحل بعض مشكلاته الداخلية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة