أكرم القصاص - علا الشافعي

التليفزيون هذا المساء.. جلسة مجلس الأمن المرتقبة حول سد النهضة تتصدر حديث الإعلام

الخميس، 08 يوليو 2021 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. جلسة مجلس الأمن المرتقبة حول سد النهضة تتصدر حديث الإعلام سامح شكرى وزير الخارجية
إسلام حشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون، مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها ملف سد النهضة:

أسامة الأزهرى عن قضية سد النهضة: احتشدوا على قلب رجل واحد خلف رئيسكم وجيشكم

أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية أن يكون هناك حالة من الثبات وعدم التخوف أو افتراض الأسوأ في الأزمات وذلك في حديثه عن أزمة سد النهضة، مضيفًا: "في وقت الأزمات احذروا من حدوث انخفاض الروح المعنوية أو الكأبة أو نشر السلبية بين الناس أو الشائعات.

وطالب الأزهري، خلال لقائه في برنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي رامي رضوان على فضائية "dmc"، كل مصري بالوقوف على أرض صلبة، مضيفا: "خليك قوي، وأن الثبات النفسي هو التجمع في ظهر الوطن وعدم افتراض الأسوأ".

وأضاف: نثق في عدالة قضيتنا في موضوع سد النهضة، وأن هذا الموضوع هو الأمر الشاغل الآن للمصريين جميعا، ونحن على يقين مطلق وعادل في أن أي خيار ستلجأ إليه قيادتنا نحن في ظهرها، احتشدوا جميعا وكونوا على قلب رجل واحد.

وأكد أننا نثق ثقة مطلقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي القوات المسلحة، وفي أن أي إجراء يتخذونه سيكون حكيما وبعيد النظر، مستدلًا بما قاله الرئيس السيسي على الحدود الغربية "سرت والجفرة خط أحمر"، حينما أشار الرئيس أننا الآن نمتلك "الشرعية الدولية".

وأكد الدكتور أسامة الأزهري دعمه الكامل للرئيس السيسي والقوات المسلحة وكافة المؤسسات المصرية على ما يبذلونه من جهود، مؤكدًا أننا في ظهر الرئيس وفي ظهر جيشنا العظيم.

هانى رسلان: إثيوبيا بعثت رسالة بالغة السوء للمجتمع الدولى بإعلان بدء الملء الثانى

 
أكد هانى رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه تم قراءة أولية لمشروع القرار الذى قدمته تونس بشأن أزمة سد النهضة لمجلس الأمن، وستتم قراءته للمرة الثانية قبل بداية جلسة مجلس الأمن غدا الخميس لمناقشة أزمة سد النهضة.

وأضاف مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن إثيوبيا أرسلت رسالة بالغة السوء للمجتمع الدولى بعد إعلان بدء الملء الثانى لسد النهضة، وأكدت للعالم أجمع أنها دولة ضد القانون الدولى.

وأوضح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قضية سد النهضة تعد تحت تصنيف السلم والأمن وحفظ الأمن والسلام، اليوم وغدا ستتضح قرارات الدول بالتفصيل، مستبعدا أن يتم التصويت على قرار لمجلس الأمن حول أزمة سد النهضة غدا.

وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: سيكون مكسبا أساسيا وهدفا كبيرا لمصر إبقاء هذه القضية تحت أكبر قدر من الأضواء وشرح الموقف المصرى، وأن قضية مصر العادلة وشرح التعنت الإثيوبى الذى أصبح مهددا للسلم والأمن.
 

مفيد شهاب: إثيوبيا لا تحترم الشرعية الدولية وتعتدى على مصالح مصر والسودان

 
قال الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة، إن مفاوضات سد النهضة استمرت فترة طويلة كانت تتحلى فيها مصر بالدبلوماسية والمصداقية، وهذا نهج الدبلوماسية المصرية، بينما إثيوبيا كانت تتعنت وتتشبث بمواقف غير قانونية وضارة، وذلك للأزمات الدولية والداخلية التي يعانى منها النظام الحاكم في إثيوبيا، ومنها إقليم تيجراى، إلى جانب الأزمة الاقتصادية، وهو ما جعله يفتعل أزمة في مفاوضات سد النهضة.
 
وأضاف "شهاب"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشـأت الديهى عبر قناة "ten"، أن ذهاب مصر والسودان، إلى مجلس الأمن يعد الخطوة الطبيعية والشرعية السليمة والتي تتفق مع أحكام القانون الدولى لحل النزاعات الدولية، وهذا نهج مصر منذ البداية.

وأشار "شهاب"، إلى أن إعلان إثيوبيا بدء الملء الثانى دون التوصل إلى اتفاق ملزم مع مصر والسودان يعد مخالفة صريحة للاتفاقيات المبرمة والقوانين الدولية الملزمة للأنهار، متابعا: "إثيوبيا تعتدى على حقوق ومصالح الآخرين".

وأضاف: أننا أمام وحدة الموقف المصرى السودانى الموحد امتثل مجلس الأمن ووافق على عقد جلسة غداً الخميس، كون الأمر يهدد أمن منطقة القرن الإفريقى وبالتالى يهدد الأمن والسلم الدوليين، متابعا: "إثيوبيا لا تحترم الشرعية الدولية.. والحمد الله أن مصر والسودان على قلب رجل واحد والتنسيق بينهما واحد".








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة