زى النهاردة.. قاضى "التخابر مع دولة أجنبية": الخيانة عار تلاحق صاحبها أينما حل

الأربعاء، 07 يوليو 2021 01:23 م
زى النهاردة.. قاضى "التخابر مع دولة أجنبية": الخيانة عار تلاحق صاحبها أينما حل المستشار محمد شيرين فهمى ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهاردة، من سنتين يوم 7 يوليو 2019، سطرت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة طوارئ، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، كلمة النهاية في محاكمة 6 متهمين بالتخابر مع دولة أجنبية بعد حكم السجن المؤبد لـ 5 متهمين والمشدد 15 سنة لـ متهم، وقضت بتغريمهم 500 ألف جنيه.

 

وخلال جلسة الحكم ألقى المستشار محمد شيرين فهمى كلمة جاء فيها: الحياة والوطن شجيتان مترابطتان.. تمثلان امتزاج الإنسان بأرضه.. بطينه وترابه.. بحره وقره بغناه وفقره.. بل بظلمه وعدله، فالوطن هو محفظة الروح، هو أن يسكنك.. وتسكنه هو أنت وأنت هو.. ومهما قسى عليك فلا مفر منه.

 

وتابع رئيس المحكمة: إن للوطن حبا يلج باطن القلب ويلج في خبايا الذاكرة له رائحة لا يشمها إلا المحبون له والعاشقون لترابه، أن الوطن يظل بنيله الخالد ونخيله المتطاول عزا ومهابة، يظل برمله وثراه بقادته ورجاله بأطفاله وشيوخه وبحره وبرده ، متكأ للطمأنينة فهو الأب الحاني الكبير ..الذى يمنحنا العطاء بلا حدود نقسو عليه فيحنو علينا نأخذ منه فيعطينا ونعصاه أحيانا فيبرنا ومن ثم فانا لن نستطيع إلا أن نزداد حبا له وبرا به، بالرغم من أن حب الوطن فرض وبذل كل غال ونفيس في سبيله إلا أن هناك من يرضون لأنفسهم خيانة الوطن بثمن بخس ويبيعونه دون خجل.

 

واستكمل المستشار محمد شيرين فهمى : الخيانة  جريمة بشعة في أسفل الدركات بل وهى عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الأدنى للانتماء والإخلاص عار يلاحق صاحبها أينما حل وأرتحل، كيف سيعيش بهذا العار الذى سيلاحقه طوال حياته وتضيق عليه الأرض بما رحبت يقول أين المفر ومتى الخلاص فيجيبه صوت الحق وهل للخيانه من خلاص لقد وقع عليك القول أيها الخائن فلا مفر، فمصير الخونة إلى زوال وعاقبة الخيانة أثم وعار تنوء من حمله الجبال فانى لمن باع ضميره ووجدانه وأدار ظهره للوطن من أجل حفنه من المال غافل كيف سيحيى بهذا العار الذى سوف يلاحقه طوال حياته وحتى بعد مماته.

 

واستكملت المحكمة : المتهم الأول علاء معوض صوفي الطريقة أزهري الوظيفة شيعي المذهب أحب المال حبا جما فراح يقتفي أثره بين عثرات الطريق وظلمات المصير فأغمض عينيه عن شواهد بدت وأصم أذنيه عن عبارات تليت فكل ما يتمناه هو ان يحقق مبتغاه ووجد ضالته في أصحاب المذهب الشيعي الذين يغدقون بالمال الوفير على مذهبهم او يسهم في نشره في الدول السنية خاصة في مصر التي لها أهميتها في المنطقة العربية سياسيا وعسكريا ودينيا وتأثيرها على الدول المحيطة بها اذا ما اعتنقت المذهب الشيعي، المتهم راح يقلب كتب الأحاديث والتفاسير لإثبات صحة المذهب الشيعي بأسانيد سنية لتكون مقبولة لدى المصريين وظل كذلك حتى اعتنق المذهب الشيعي الاثني عشر، استخدم مواقع التواصل الاجتماعي والتحق ببرنامج ـــ البال توك ــ  على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، وتخير إحدى غرف المحادثات التي تحمل طابعًا شيعيًا، وجميع من فيها ينتمون إلى هذا المذهب، وتحاور معهم واختار لنفسه اسم "أسد"، وصال وجال، وتاجر في أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم، وتعرف على كثير ممن يعتنقون هذا المذهب بدول متعددة، حتى ساقه مصيره إلى المتهمة الرابعة – أجنبية الجنسية حميدة الأنصاري، التي تواصل معها وأبدى لها قناعته بالمذهب الشيعي، ودفاعه عن المعتقدات الدينية للمذهب، وسعى إليها عارضًا شراءه في سوق الخيانة.

 

وتابعت المحكمة: تحقق سعي المتهم الأول وتخابره مع دولة أجنبية، بأن باشر أعمالًا وأنشطة إيجابية واتجه بها إلى تلك الدولة، لأداء ما اتفقوا عليهاـ والتي كان من شأنها إرضاء الجهة الأجنبية وخدمة مشروعاتها، فقام بتسفير ستة وفود من المصريين غليها، وأدرجت المتهمة الرابعة اسمه بقوائم دعوات المؤتمرات، فسافر إليها أربع مرات، وقام بطباعة عدة كتب جميعها يدعو للتشيع بشكل يُمكن المصرين من تقبل هذا الفكر، وقام بإنشاء مركز لنشر المذهب الشيعي و الاستبصار في مصر أسماه "مركز رحمة للعالمين" لعقد ندوات ومؤتمرات تضم المؤيدين لهذا الفكر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة