أدان رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل، محاولة اغتيال مراسل الجريمة بيتر آر دي فريس في أمستردام، وتحدث ميشيل في البرلمان الأوروبي في ستراسبورج معربًا عن تضامنه مع الأقارب وهولندا.
وتم إطلاق النار على الصحفي دي فريس بالرصاص مساء الثلاثاء بعد مغادرته ستوديو تلفزيوني في وسط أمستردام ، حيث أصيب بجروح خطيرة، وتم نقله الى المستشفي.
كان الصحفي ومقدم البرامج التلفزيونية مؤخرًا صديقًا مقربًا لشاهد رئيسي في محاكمة ضد أحد أباطرة المخدرات، كما صُدم رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي من الهجوم، وكتب على موقع تويتر أن الاعتداءات على الصحفيين هي اعتداءات علينا جميعا فوسائل الإعلام هي العمود الفقري للديمقراطية.
من جانبه أدان الملك الهولندي ويليم ألكسندر الهجوم على الصحفي الاستقصائي، وقال الملك للصحفيين على هامش زيارته الرسمية لبرلين: هذا هجوم على الصحافة حجر الزاوية في حكم القانون لدينا، وبالتالي فهو هجوم على نظامنا الدستوري، كقاعدة عامة، لا يعلق البيت الملكي على التطورات الحالية.
و تشير تصريحات فيليم ألكسندر إلى الأهمية التي يتمتع بها دي فريس المصاب بجروح خطيرة في هولندا، وبحسب الشرطة ، فإن المشتبه بهما رجل يبلغ من العمر 35 عامًا ويحمل الجنسية البولندية من بلدة موريك في جنوب شرق البلاد وشاب يبلغ من العمر 21 عامًا من روتردام.
تم العثور على أجهزة كمبيوتر وذخائر داخل المنازل في موريك وروتردام وتيل، ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهما أمام القاضي يوم الجمعة، وتم القبض عليهم بعد ساعات قليلة من الهجوم على الطريق السريع .
