شعر ورواية وسير وكتابة ساخرة.. إصدارات جديدة لـ كتاب اليوم السابع بمعرض الكتاب

الثلاثاء، 06 يوليو 2021 07:00 م
شعر ورواية وسير وكتابة ساخرة.. إصدارات جديدة لـ كتاب اليوم السابع بمعرض الكتاب إصدارات جديدة لـ كتاب اليوم السابع بمعرض الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضم جريدة "اليوم السابع" عددا كبيرا من الكتاب الذى يشاركون بإبداعاتهم فى المحافل الثقافية، ومع انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 52، الذى يعد أكبر تجمع ثقافى منذ أن انتشرت جائحة كورونا فى جميع أنحاء العالم، شارك كتاب اليوم السابع بعدد من الإصدارات المتنوعة ما بين كتب تسرد حكايات وقصص ومذكرات لكبار الشخصيات ودواوين شعرية تضم حكايات متناغمة وتوضح جمال القصيدة، وأيضًا روايات التى تسلط الضوء على الحياة الريفية والغربة.

 

كتاب "السيبرانى.. اضغط هنا" لـ أكرم القصاص

كتاب "السيبرانى.. اضغط هنا" للكاتب الكبير أكرم القصاص، رئيس مجلسى إدارة وتحرير اليوم السابع، والصادر عن مؤسسة دار الهلال، وفيه يخوض "القصاص" عالم السوشيال ميديا وكيف يجد الإنسان نفسه "متورطا" فى قصص وقضايا كبرى طالما اختار بكامل إرادته أن يصبح الكائن السيبرانى.

السيبرانى
السيبرانى

ويجمع الكتاب بين الرؤية التحليلية والكاتبة الساخرة التى عرف بهما "أكرم القصاص" الذى يقول فى مقدمة الكتاب: "مرحبا بك فى العالم الافتراضى.. تحليل استراتيجي، وطبخة، وصورة لطفل يلعب مع كلب، وأخرى لرجل تعرفه معلقا فى محاليل الإنعاش، ومائدة عليها فول وطعمية وإفطار شهي.. وصورة ضاحكة لـ" فريند" يبتسم فى بلاهة، وسب من فتاة جريئة لشخص مختلف معها فى الرأي، وتحليل عميق منقول لرجل يتحدث فى السياسة بإحصائيات وأرقام تشبه الحقيقة، ويستعرض علاقة الديمقراطية بحرية الرأى وسرعان ما يمنح مختلفا معه "البلوك".

 

كتاب "مذكرات محمد رشدى" لـ سعيد الشحات

موال أهل البلد غنوة
موال أهل البلد غنوة

كتاب "مذكرات محمد رشدى" للكاتب الكبير سعيد الشحات، الصادر عن دار ريشة، والذى يحتوى على تفاصيل كثيرة من حياة الفنان الكبير منذ مولده وحتى رحيله، وقد صاغها "الشحات" بطريقة فنية وعلمية فى الوقت نفسه بحيث تصبح شاهدا على عصر كامل من الثقافة والفن المصرى.

وقال الكاتب الكبير سعيد الشحات إن علاقته بالفنان محمد رشدى بدأت نهايات الثمانينيات وبداية التسعينيات، عندما أجرى معه حوارا نشر على 4 صفحات فى مجلة "الموقف العربى" التى كانت تصدر فى قبرص باللغة العربية، وقد أعجب "رشدى بالحوار" بعدما قرأه، وأثنى على طريقة الكتابة، وعرض على "سعيد الشحات" كتابة مذكراته، مؤكدا أن لديه الكثير الذى يود قوله.

وأضاف "سعيد الشحات" : بالفعل بدأنا مجموعة من اللقاءات فى بيته فى فيلا أدهم بمنطقة الدقى، كنا نلتقى مرتين فى الأسبوع وفى كل مرة نتحدث ونسجل على شرائط الكاسيت ساعتين أو أكثر، وقد قمت بعد ذلك بتفريغ هذه الحلقات وأصبحت جاهزة للنشر.

وتابع "سعيد الشحات": ظلت المادة موجودة ولم أنشر منها سوى أربع حلقات فقط فى جريدة الحياة بعنوان "شيء من الذكريات" كنت أريد أن أنشر المادة فى حلقات صحفية ثم أعيد نشرها فى كتاب بعد ذلك، والفنان محمد رشدى كان مهتما بـ وجودها فى كتاب، ومع مشاغل الحياة، وتوالى الأيام دخلت المذكرات دائرة النسيان.

 

ديوان "محاولة لإنقاذ جيفارا" و"شاى مع الموت" لـ كريم عبد السلام

للشاعر الكبير كريم عبد السلام ديوانين جديدين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2021، بعنوان "محاولة لإنقاذ جيفارا" و"شاى مع الموت"، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

محاولة لإنقاذ جيفارا
محاولة لإنقاذ جيفارا

ديوان " محاولة لإنقاذ جيفارا" ، هو الديوان الخامس عشر فى مسيرة الشاعر كريم عبد السلام، وهى مسيرة حافلة فى قصيدة النثر، حيث استطاع الشاعر أن يشق طريقا خاصا، يجمع بين السرد والالتقاطات العميقة والصور الشعرية الأخاذة، مع وعى حاد بالجماعة الإنسانية التى ينتمى إليها الشاعر، حيث الاهتمام الجمالى بالقصيدة لا ينفصل عن الاهتمام بمصير الإنسان الوجودى وأسئلته الجوهرية

ويشتمل الديوان من خلال على عشر قصائد، تقترب من مأزق الإنسان الذى يحيا فى عالم وحشى، كما تتضح فيها الشعور بالاغتراب من خلال أجواء فانتازية وكابوسية فى ظاهرها، لكن القارئ المتعمق يكتشف أنها تعبر عن جوهر الواقع البعيد كل البعد عن القيم الإنسانية.

شاى مع الموت
شاى مع الموت

وديوان "شاى مع الموت"، متضمنا خطابا شعريا موجها إلى الموت ومتقصيا آثاره وجراحه الغائرة، ويتضمن الديوان ثلاثة أقسام شعرية بعناوين تحتشد بالمعانى والأسئلة، فى الحياة / فى الحرب / فى المتاهة، ويسبقها ما يشبه الافتتاحية الشعرية بعنوان "طبعا على خطأ" ويلحق بها ما يبدو خاتمة شعرية أيضا بعنوان "الضحكة الأخيرة".

 

كتاب " شيوخ الطرب...الإسلام والفن والموسيقى والقرآن" لـ عادل السنهورى

كما صدر للكاتب الصحفى الكبير عادل السنهورى كتاب بعنوان "شيوخ الطرب.. الإسلام والفن والموسيقى والقرآن"، عن دار مسك للنشر، والذى يطرح من خلاله تساؤلات مهمة ما زالت تشغل الناس فى كثير من البلدان العربية والإسلامية هل الإسلام ضد الفن.. وما علاقة القرآن بالموسيقى ومقاماتها.. ولماذا انطلق الغناء فى نشأته الأولى فى مصر عبر حناجر "المشايخ"و" الأزهريون" و"حفظة القرآن".. أسئلة عديدة شغلت الكاتب أثناء إعداد هذا الكتاب.
 
ويقدم للكتاب المايسترو سليم سحاب فى مقدمة بحثية تؤصل للظاهرة التى بدأت من الأزهر فى العصر الحديث وأسبابها، ويتناول الكتاب سيرة حياة حوالى 26 من شيوخ الطرب من خريجى الأزهر الشريف ودارسى العلوم الشرعية ومن حفظة القرآن الكريم منذ القرن الـ19 بداية بالشيخ المعلم محمد عبد الرحيم المسلوب والشيخ محمود صبح ودرويش الحريرى ومحمد رفعت وسيد درويش والحامولى وسلامة حجازى وأبو العلا محمد وحتى الشيخ سيد النقشبندى وسيد مكاوى وإمام عيسى وأبو العينين شعيشع.
 
ويؤكد الكاتب أنه "بعد بحث وقراءة فى عدة مصادر عن العلاقة أيقنت أن العلاقة وثيقة وعميقة بين الفن عموما والاسلام وبين القرآن والموسيقى ..ولذلك تولى " مشايخ الغناء والطرب" المسئولية من البداية وعرف المصريون فن الغناء من خلالهم ..حتى الذين جاءوا من خارج منظومة المشايخ من مشاهير الغناء من امثال الموسيقار محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم فى عشرينيات القرن العشرين، كان لزاما عليهم أن يمروا ويتعلموا هذا الفن ومقاماته من الأساتذة الأوائل.. من الشيخ عبد الرحيم المسلوب فى أواخر عهد حكم المماليك والشيخ محمود صبح ودرويش الحريرى على محمود وصولا الشيخ إمام عيسى.. مرورا بالشيخ زكريا أحمد والنقشبندى والشيخ محمد رفعت وسيد مكاوى وغيرهم.
 
غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
 

"فى بيوت الحبايب.. الأبناء يفتحون خزائن الأسرار" لـ زينب عبد اللاه

وتشارك الكاتب الصحفية الكبيرة زينب عبد اللاه القراء خلال عرض كتابها الجديد "فى بيوت الحبايب.. الأبناء يفتحون خزائن الأسرار" الصادر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، خلال فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب.

فى بيوت الحبايب
فى بيوت الحبايب

يقدم الكتاب وجوهًا أخرى فى سير لمشاهير وأعلام صاغوا الوجدان المصرى طوال سنوات وهو كتاب توثيقى واستقصائى مكتوب بحبر القلب.

تكشف الكاتبة الصحفية زينب عبد اللاه خلال رحلة دخلت فيها بيوت أكثر من 20 شخصية من مشاهير الفن والتلاوة والإنشاد الجوانب المجهولة والتى لا يعرفها الجمهور عن حياة هؤلاء العظماء والمبدعين.

وقالت عبد اللاه فى مقدمة كتابها "فى هذا الكتاب نحاول أن نردّ جزءًا من جميل أحبابٍ ندينُ لهم برصيد الجمال الراسخ فى وجدان الملايين.. عظماء ومبدعون ذابوا كالشموع لينيروا طريقًا للحب والفن والإبداع يمتد عبر أجيال، وأفاضوا علينا نهرًا من الجمال ننهل منه فيزيد ولا ينقص".

 

رواية "عصفور الصدف"  لـ عبد الرحمن حبيب

كما يشارك الكاتب الصحفى والروائى عبد الرحمن حبيب فى معرض القاهرة للكتاب برواية "عصفور الصدف" عن الهئية المصرية العامة للكتاب، وتدور أحداثها فى أجواء ريفية فى جزئها الأول، وتنتقل بعد ذلك ما بين القاهرة والكويت، وتستعرض عبر ثلاثة أجيال التحولات الاجتماعية فى مصر بين الأربعينيات والعصر الحالي.

عصفور الصدف
عصفور الصدف

تبدأ الأحداث فى إحدى قرى الوجه البحرى عام 1947، الذى صاحبه انتشار الكوليرا وتتبع الرواية أثر الصدفة فى حياة فتى ريفى يتيم يترك عائلته فى العاشرة من عمره ليتنقل بين روض الفرج، والسيدة وزينب، والكويت، وإمبابة.

الرواية من نوعية الروايات التى تتبع حياة شخص من بدايتها إلى نهايتها بمعنى أنها تبدأ بميلاد البطل وتنتهى بوفاته، وتستعرض الرواية عبر شخصياتها المتعددة ملامح التغيرات الاجتماعية فى مجتمع الطبقة المتوسطة، ومجتمع طبقة العمال، خلال فترات متوالية من التاريخ الاجتماعى المصري.

وتلقى الرواية الضوء على ما فعلته الغربة بالمصريين بدءا من فترتى الستينيات والسبعينيات، من خلال شخصية البطل وعدد من الشخصيات الأخرى الذين قضوا مقاطع من حياتهم فى الكويت خلال فترات متعاقبة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة