يرتبط سعر الذهب في كافة دول العالم بالاحداث والتقارير والبيانات الاقتصادية، وكذلك يرتبط بعدد من المؤشرات منها التضخم والفائدة عائد السندات والنفط وبيانات النمو والوظائف، لذلك يقدم اليوم السابع بشكل يومي أهم الأحداث الاقتصادية التي يمكن أن تؤثر في حركة سعر الذهب عالمياً، ومن ثم في السوق المصري.
وتترقب أسواق المعادن الثمينة وأسواق العملات اليوم الثلاثاء 6 يونيو 2021 ، قرار وبيان الفائدة من البنك الاحتياطي الأسترالي وإعلان مؤشر ثقة الاقتصاد في منطقة اليورو وألمانيا من ZEW ومؤشر مديري المشتريات الخدمي في الولايات المتحدة من ISM، وهذا ما يمكن أن يؤثر على تداولات الذهب.
وسجل الذهب مستويات 1790 دولار وصولاً في بعض جلسات التداول إلى 1795 دولار للأونصة، ويتذبذب صعودا وهبوطا في التعاملات الفورية، إذ يتأثر السوق آلان بسلالة فيروس كورونا الجديد، التي أثرت على اتجاهات المستثمرين، فبعد نزول الذهب لمستويات 1750 دولار بدأت الأسعار في الصعود، وذلك مع اتجاه المستثمرين والصناديق للتحوط مع اتجاه بعض الدول للإغلاق مجدداً.
وأكد الخبير في أسواق المعادن الثمينة ممدوح عبدالله، أن السوق المصري ليس بعيد عن الأحداث الاقتصادية العالمية ويتغير بشكل فوري مع مجريات التداولات في البورصات، مشيراً إلى أن سعر المعدن النفيس في مصر لا يزال يسجل مستويات بين 775 إلى 782 جنيها للجرام من العيار الرئيسي.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن فكرة صعود أو هبوط الذهب في السوق المصري ، ترتبط في المقام الأول بالبورصة العالمية، ولا يوجد عوامل داخلية في مصر تؤثر على الذهب إلا حركة سعر الدولار، وقلما نجد أن عوامل الطلب المرتفع أو المنخفض لها آثار على أسعار الذهب في مصر.
وبشأن التوقعات حول مستقبل أسعار الذهب في مصر، أشار الخبير بأسواق المعادن الثمينة، إلي أن الغموض يسيطر على السوق العالمي نتيجة سلالة كورونا الجديد، لذلك لا يمكن التنبؤ بتوجهات المستثمرين بشكل دقيق، لكن الحديث عن رفع الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية مرتين بحلول عام 2023 من شأنه الضغط على الذهب على المدي البعيد، لكن الحدث الأبرز والمسيطر آلان هو موقف الأسواق والاقتصاد من السلالة الجديدة لكورونا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة