سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الوضع في إقليم تيجراى مع احتدام القتال، وقالت إن الاغتصاب يتم استخدامه كسلاح في المناطق النائية من قبل جنود الجيش الإثيوبى.
ونقلت الصحيفة عن الطالبة الإثيوبية البالغة من العمر 18 عاما، وتدعى "موناليزا" والتي نجت من محاولة اغتصاب أدت إلى إصابتها بسبع أعيرة نارية وبتر ذراعها، وأوضحت أنها تتلقى العلاج في مستشفى في ميكيلي، المدينة الرئيسية في شمال إثيوبيا الذي مزقتها الحرب.
وقالت: "هذا تطهير عرقي. الجنود يستهدفون نساء تيجراي لمنعهم من إنجاب المزيد من أبناء تيجراى".
وأشارت الصحيفة إلى أن روايتها تعد واحدة من مئات الانتهاكات التي تحدث فى تيجراي، المنطقة الجبلية في شمال إثيوبيا حيث تشهد الحرب الأهلية الطاحنة موجة موازية من الفظائع بما في ذلك الاعتداء الجنسي على نطاق واسع ضد النساء.
وأضافت أن مسئولة كبيرة في الأمم المتحدة أبلغت مجلس الأمن الأسبوع الماضي أن أكثر من 500 امرأة إثيوبية أبلغن رسميا عن تعرضهن للعنف الجنسي في تيجراى، على الرغم من أن العدد الفعلي للقتلى من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، في مدينة ميكيلي، يقول العاملون الصحيون إن حالات جديدة تظهر كل يوم.
وأصبحت الهجمات بؤرة للغضب الدولي المتزايد بشأن صراع يحدث فيه القتال إلى حد كبير بعيدًا عن الأنظار في الجبال والريف، لكن الأدلة على الفظائع ضد المدنيين - إطلاق النار الجماعي والنهب والاعتداء الجنسي - موجودة في كل مكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة