أعلنت أكاديمية البحث العلمى ، أنه خلال الاجتماع الثامن والثلاثون لمجلس مركز سيزامى الذى عقد عن بعد نهاية يونيو 2021 نظراً للجائحة العالمية كورونا، تم ترشيح الدكتورة جينا الفقى، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا لرئاسة اللجنة المالية لمشروع السينكروترون (سيزامي)، لتصبح رئيسا للجنة لمدة عامين قابلة للتجديد.
وقال بيان للأدكاديمية اليوم، إن مشروع السينكروترون (سيزامي) من أكبر وأهم المشاريع العلمية والبحثية فى منطقة الشرق الأوسط وهو معمل عملاق تقوم اليونسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية برعايته وهو موجود بمدينة علان بالمملكة الاردنية الهاشمية.
وتقوم الفكرة الفريدة للمشروع على بناء مركز تميز بحثى عالمى يكون نواة لنهضة علمية وتعليمية فى منطقة الشرق الأوسط وكذلك تحقيق التفاهم المشترك بين شعوب المنطقة ونشر ثقافة التسامح والسلام عن طريق العلم والتكنولوجيا. ويعد المركز مثالا واضحا لأهمية دبلوماسية العلوم ودورها فى تقريب الدول عن طريق العلم والتكنولوجيا بغض النظر عن الخلافات السياسية.
من الجدير بالذكر أن الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية يرأس لجنة مجموعة العمل المسؤولة عن تشجيع الدول العربية للانضمام للمركز، بالإضافة إلى كونه نائب رئيس مجلس المركز.
يمثل مصر فى مجلس إدارة المشروع الإقليمى سيزامى كل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وكذلك هيئة الطاقة الذرية المصرية، وتلعب مصر دورا رئيسيا وحيويا منذ إنشائه، حيث أن لمصر أعضاء بارزين قى كل من اللجنة العلمية واللجنة الفنية للمشروع، ولجنة التدريب ويشغل منصب المدير الإدارى منذ إنشاء السينكرترون وحتى الآن خبراء مصريين.
ويشغل علماء مصريون مناصب نائب رئيس المركز و المدير الإدارى ورئيس اللجنة المالية ورئيس لجنة مجموعة العمل المسؤولة عن تشجيع الدول العربية للانضمام للمركز.
ومن منطلق رغبة الأكاديمية فى تعزيز فوائد المجتمع العلمى المصرى من التسهيلات المتاحة فى المركز، جارى توقيع اتفاق تعاون مشترك من خلاله يتم إطلاق دعوة بحثية مشتركة للعلماء المصريين للتقدم بطلب لاستخدام SESAME Beamline والمرافق المتاحة بالمركز فى مختلف المجالات العلمية. ستقوم الاكاديمية بتوفير نفقات السفر والبدلات اليومية وشراء المعدات الصغيرة والأدوات والمواد الكيميائية. وسيوفر SESAME الإقامة وجدولة نوبات استخدام خط الأشعة.
تهدف أكاديمية البحث العلمى لزيادة التعاون العلمى والتكنولوجى بين الدول من خلال تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وزيارات استكشافية للعلماء والخبراء، وندوات وورش عمل، بالإضافة إلى إقامة اتصالات لتطوير الاتصالات ذات المستوى العالمى فى العلوم النووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة