وأفادت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية - في نبأ نشرته على موقعها الالكتروني - بأنه جرى حجز ما يقرب من 1.3 مليون تذكرة لبرنامج المدارس في العام الماضي. ولكن في المناطق المحيطة بطوكيو التي تستضيف العديد من الأحداث الأولمبية، مثل محافظتي تشيبا وكاناجاوا، تم إلغاء أكثر من نصف تذاكر البرنامج.

وكان منظمي الأولمبياد قد حددوا عدد الجمهور المسموح له بدخول أماكن المباريات، لكنهم أكدوا عزمهم منح الطلاب اليابانيين وصولاً خاصًا بموجب برنامج سيسمح لمئات الآلاف من الأطفال بمشاهدة أفضل الرياضيين في العالم وهم يتنافسون، ورغم قلة تكلفة التذاكر والتشديد على اتباع التدابير المضادة لـ كوفيد-19 موجودة، انسحبت المزيد من المدارس بالفعل، بينما لا تزال هناك مدارس أخرى على الحياد في انتظار مزيد من المعلومات.

تعليقا على ذلك، اعتبرت الصحيفة أن موقف المدارس اليابانية حيال هذا الشأن يوضح التحديات التي تواجه اليابان في الوقت الذي تحاول فيه جذب المشجعين المحليين إلى الملاعب خلال دورة الألعاب التي هيمنت عليها الجائحة وتأجلت بالفعل مرة واحدة خلال العام الماضي.

ومنعت اليابان المتفرجين في الخارج وحددت الجماهير المحلية بـ 10 ألاف شخص لكل مكان. لكن قبل ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لبدء الألعاب، قال المنظمون إنهم قد يستمرون في تنظيم الأحداث دون أي مشاهدين إذا استمرت زيادة الإصابات في العاصمة، التي كانت تخضع لحالة شبه طارئة، لكنها أبلغت وحدها عن 716 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم السبت الماضي، في أعلى مستوى منذ أكثر من خمسة أسابيع.

من جانبها، قالت كازو كاراكاما، رئيس مدرسة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة تشيبا:" الآن وبعد أن خرج الوضع الوبائي عن السيطرة، هناك خطر كبير إذا حضرت المدرسة بأكملها الأحداث".وأشارت إلى أنه نظرًا لأن بعض طلابها يعانون من حالات طبية، فسوف يتم ارسال 15 فقط من أصل 143 طالبًا لمشاهدة مباريات المصارعة في أغسطس المقبل.