وزير التعليم: الطبيعى إنهاء ظاهرة الغش وليس التنازل عن التطوير

الإثنين، 05 يوليو 2021 02:12 م
وزير التعليم: الطبيعى إنهاء ظاهرة الغش وليس التنازل عن التطوير وزارة التربية والتعليم
كتب ـ محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،: إذا انتصر الغش فقد حرمنا أولادنا المجتهدين من ثمرات التطوير، والعالم كله يستخدم هذه الأدوات، ويحب أن يتدرب عليها أولادنا كذلك، ونبذل كل الجهد كى نستفيد جميعا من التطوير فى السنوات القادمة، والطبيعي والصحيح أن نتمكن جميعا من إنهاء ظاهرة الغش وليس التنازل عن التطوير والتقدم.

جاء ذلك ردا على مقترح أولياء أمور الثانوية العامة، الذى جاء نصه: طالما أن التابلت فقط لتسجيل الحضور فى امتحانات الثانوية على ممكن الاكتفاء بالدخول بالكتاب المدرسى ومنع دخول التابلت وبالتالى نكون منعنا مصدر الغش والهكر.

وعقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا لإعلان الاستعدادات النهائية لامتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2020/ 2021، والتي من المقرر انعقادها 10 يوليو المقبل لطلاب الشعبة العلمية، و11 يوليو لطلاب الشعبة الأدبية، وسط إجراءات وقائية مشددة لمواجهة فيروس كورونا.
 
وبالنسبة للامتحانات النهائية، أكد الدكتور طارق شوقي، أن الامتحان موحّد بين كل طلاب الشعب العلمية والادبية وستكون إجابة الأسئلة على (البابل شيت) فقط، وسيتم تسجيل حضور الطلاب في الامتحان على التابلت كما سيتم إتاحة نسخة من الكتب المدرسية بصورة إلكترونية على التابلت للطلاب، مشددًا أنه لا تغيير في جدول الامتحانات أو عدد الأسئلة أو وقت الامتحان المعلن.
 
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن إدخال أي محمول أو الغش الإلكتروني سوف يعاقب عليها الطالب بقانون الغش الجديد، وأنه مسموح فقط باصطحاب كتاب الوزارة داخل الامتحان، كما أنه ممنوع اصطحاب أي ملازم مطبوعة، مشيرًا إلى أن الأسئلة يضعها عشرات من الأستاذة المتميزين بالمركز القومى للامتحانات، وأن كل سؤال يتم مراجعته من حيث الوقت ومستوى الصعوبة ومخرج التعلم الذي يتم قياسه ويتم مراجعته من ناحية الترجمة ومن ناحية جودة السؤال نفسه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة