كلمات رددتها رجاء الجداوى كثيرًا قبل رحيلها

الإثنين، 05 يوليو 2021 09:00 ص
كلمات رددتها رجاء الجداوى كثيرًا قبل رحيلها رجاء الجداوى
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الإثنين الذكرى الأولى لرحيل الفنانة القديرة رجاء الجداوى، ذلك اليوم الذى اتشح فيه الوسط الفنى بالسواد حدادًا على رحيل محبوبتهم بعد إصابتها بفيروس كورونا، خاصة أن النجمة الراحلة كانت تتمتع بحب وتقدير الكثيرين.

وقصت أميرة مختار ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوى، في تصريحات تليفزيونية أكثر جملة كانت تقولها والدتها قبل وفاتها: "خلوا بالكم من نفسكم"، مؤكدة أن والدتها كانت راضية وشاكرة ومتقبلة الوضع فى أيامها الأخيرة.

وأضافت: "أنا متزوجة منذ فترة طويلة لكن أمى لم تعتد الاتصال بزوجى عبر الهاتف، لكن خلال فترة مرضها كانت تهاتفه يوميًا فى السابعة صباحًا لتوصيه بى.. وكانت فى آخر أيامها تردد (يا رب أميرة)".

وأكملت أميرة مختار أن الراحلة فى آخر أيامها كانت تقول فقط "يا رب أميرة، راضية والحمد لله"، مُبينة أن والدتها كانت صاحبة شخصية قوية، حتى أنها كانت تحكى لوالدها الراحل، كابتن حسن مختار بعض الأمور وتخفيها عن والدتها خوفًا منها.

من جانبها قالت فتحية شعبان، الممرضة التي صاحبت الفنانة الراحلة خلال أيام علاجها بالمستشفى قبل وفاتها، أنه فى الأيام الأخيرة للراحلة رجاء الجداوى كانت لا تريد التحدث مع أحد إلا ابنتها وحفيدتها، وتابعت: "كانت تقولى لو سمحتى ممكن تتصلى ببنتى".

وأكدت الممرضة فتحية شعبان أن الراحلة حريصة بشكل دائم على سماع القرآن الكريم خلال فترة تواجدها بالمستشفى، مضيفة: "كانت مش عاوزة تسمع غير القرآن.. كانت إنسانة عالية فى الذوق والأدب".

الفنانة الراحلة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.

وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة