أكد بيتر بوسارت، الرئيس التنفيذي للاتحاد البلجيكي، أن الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب سيبقى فى منصبه رغم الخروج من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، وأن المدرب الإسباني يحظى بثقة كبيرة من الاتحاد البلجيكي للعبة، ولا يتوقع أن يرحل.
وتسببت الهزيمة 1-2 أمام إيطاليا في دور الـ8 من المسابقة، والتى أقيمت فى مدينة ميونخ الألمانية الجمعة الماضى، فى إنهاء مشوار المنتخب البلجيكي فى البطولة والقضاء على آماله فى التتويج باللقب.
ودخلت بلجيكا البطولة مجدداً مع تطلعات كبيرة بالفوز بأول لقب لبطولة كبيرة، في الوقت الذي يتصدر فيه المنتخب التصنيف العالمي.
وقال بوسارت في تصريحات لقناة "إتش إل إن"، "نعم لديه عقد حتى نهاية كأس العالم العام المقبل، نحن بالفعل معاً بالنسبة للمباريات الدولية فى سبتمبر، ونهائي دوري الأمم الأوروبية، أنا لا أخشى مغادرته بالطبع سيبقى".
وأبدى بوسارت تفهمه للانتقادات التي تعرض لها مارتينيز عقب الخروج على يد إيطاليا، قائلا، "النتيجة كانت محبطة، لذلك يمكنك أن تطلق عليها لقب فشل، أنا أتفهم ذلك، لم نكن ندرك ما الذي نعمل من أجله".
وأضاف بوسارت، "هذا هو الجانب القاسي من كرة القدم في مستواها العالي، حينما تخسر في المباريات الإقصائية ليس لديك فرصة أخرى للتعويض".
وتابع، "أنا أكثر إيجابية بخصوص فرص الفوز ببطولة كبيرة، البطولة الأوروبية كانت بمثابة فرصة ضائعة، لكن نهائي دوري الأمم الأوروبية سيلعب في أكتوبر المقبل، وكأس العالم بعد 16 شهراً".
وتابع: "العديد من نجومنا لازالوا في سن صغيرة، مثل كيفن دي بروين وإدين هازارد (30 عاما)، وروميلو لوكاكو (28 عاما) ويانيك كاراسكو (27 عاما)، ويوري تيليمانس (24 عاما) وأستطيع تسمية المزيد".
واختتم تصريحاته قائلا: "يمكنهم أن يستمروا لفترة طويلة، هذا الجيل لازال لديه فرص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة