قالت هدى رجب، مدير مركز الزراعة التعاقدية، إن الفجوة في المحاصيل الزيتية تصل 96% 97%، ويتم تعويض ذلك من خلال استيراد البذور ويتم عصرها، أو من خلال استيراد الزيوت وتكريرها، موضحة أن ذلك كان بمثابة مشكلة، وخلال الفترة الماضية اهتمت القيادة السياسية بهذا الأمر، والاعتماد على الزراعات المصرية في ذلك، خاصة في فترة كورونا.
وأضافت، خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "بعد أن كنا نستورد البذور ونعصرها، وجدنا أن زراعتها توفر في فاتورة الواردات، لماذا لا نزرع تلك الأنواع من المحاصيل؟ خاصة أن مصر كانت سباقة في هذا المجال، وخاصة محصول عباد الشمس الزيتي، ومجرد أن وجهت القيادة السياسية، وجه وزير الزراعة بنشر فكر زراعة المحاصيل الزيتية، عباد الشمس وفول الصويا".
وقالت: "كان لابد من توجيه المزارع لأهمية تلك الزراعات، والمزارع كان في السابق يرفض زراعته بسبب ضعف عملية التسويق، وهنا يأتي دور الزراعة التعاقدية، وبدأنا في عملية الترويج في كل محافظات مصر، كما أن الدولة أعلنت عن أسعار مغرية للمزارع مما جعل هناك إقبال على زراعة تلك الأنواع من المحاصيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة