للدكتورة زينب نور الأستاذ بقسم التصوير..

بحث بمجلة فنون جميلة الزمالك عن صورة المرأة المسلمة فى العالم الغربى

الأحد، 04 يوليو 2021 10:17 م
بحث بمجلة فنون جميلة الزمالك عن صورة المرأة المسلمة فى العالم الغربى الفنانة الدكتورة زينب نور
كتبت – منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت الفنانة الدكتورة زينب نور، الأستاذ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، مؤخراً بحث فى مجلة الكلية على بنك المعرفة المصرى، "مجلة الفنون والعمارة للدراسات البحثية"، بعنوان: "الصورة النمطية للمرأة المسلمة فى العالم الغربى: دعوة إلى منظور جديد".

( The stereotype image of the Muslim woman in the western world: call for a new perspective)..

صور منشورة ضمن بحث الدكتورة زينب نور
صور منشورة ضمن بحث الدكتورة زينب نور

أكدت الفنانة الدكتورة زينب نور، الأستاذ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، خلال البحث أن المرأة تمثل فى المجتمعات الشرقية، نوعًا من الخصوصية المقدسة، كانت صورة المرأة الشرقية والمسلمة على وجه الخصوص فى عيون الفنانين الغربيين موضوعًا مثيرًا للجدل، من خلال تاريخ الفن الحديث والمعاصر، وكذلك وسائل الإعلام المعاصرة، حيث يتم استخدام اللغة المرئية، خاصة عند تمثيل المرأة المسلمة تبدو نمطية.

صورة منشورة ضمن بحث الدكتورة زينب نور  (1)
صورة منشورة ضمن بحث الدكتورة زينب نور

أضافت الفنانة الدكتورة زينب نور، الأستاذ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أنها تهدف إلى مناقشة هذه القضية المثيرة للجدل، فى مقال عن التأمل الذاتى، تناقش وتحاول الإجابة على الأسئلة المطروحة من خلال نهج فنى واجتماعى وتحليلى ونقدى، الهدف هو تقديم وجهات نظر مختلفة، وتقريبها من بعضها البعض، وتوضيح الغموض فى فهم الآخر، من أجل الوصول إلى منظور وسط مختلف والمساهمة فى خلق فرص أفضل للتعايش بين الشرق والغرب.

صورة منشورة ضمن بحث الدكتورة زينب نور  (2)
صورة منشورة ضمن بحث الدكتورة زينب نور

وأشارت الدكتورة زينب نور، الأستاذ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، إلى أن هناك حاجة ماسة لتوخى الحذر والموضوعية فى انتقاد الآخرين واحترام مقدساتهم، لذلك نرفض تشويه صورة المرأة المسلمة الشرقية، أو أى امرأة من أى عرقية أو معتقد، ومستمرون فى الدفاع عن كرامة الأشخاص فى ظل تنوع هوياتهم وثقافاتهم.

الدكتورة زينب نور (1)
الدكتورة زينب نور

كما أوضحت الدكتورة زينب نور فى بحثها أن الاعلام الغربى يُظهر المرأة الشرقية المسلمة دائما فى موقع ضعف، إلا أنه يوجد الكثير من النساء الشرقيات سواء مسلمات أو غير مسلمات قد حققن الكثير من الإنجازات، وواجهن مجتمعاتهن بشجاعة، وحصلن على كثير من الحقوق، فلماذا يتجاهل الغرب مثل هذه الصور الايجابية للمرأة الشرقية ؟ مؤكدة أن الحجاب لم يعد بالنسبة للكثير من الفتيات والنساء عائقا أمام التحقق.

الدكتورة زينب نور (2)
الدكتورة زينب نور

يذكر أنه فى أبريل 2019، نظمت جمعية "الباباياجا" للسيدات بفرنسا – غير الهادفة للربح – فعاليات معرض الفنانة الدكتورة زينب نور، الأستاذ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وتم تنظيم المعرض بعنوان "حكايتها"، بمونتروى فى باريس، ومعرض التصوير الفوتوغرافى وضح حكايات المرأة، معاناتها وأفراحها.

 

ومن جانبها قالت الدكتورة زينب نور، الأستاذ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، لـ"اليوم السابع"، إنه تم عرض الأعمال الفنية الخاصة بمعرض "حكايتها" فى فرنسا، بعد عرضها بمتحف محمود مختار بالقاهرة خلال عام 2017، وسافر المعرض إلى فرنسا ليُعاد عرضه فى الدار الذى انطلقت منه فكرة المعرض، أثناء المهمة العلمية التى قامت بها الفنانة زينب نور بفرنسا خلال عام 2016. أهم ما يُمكن أن يُقال أن أكثر صور أحبها الفرنسيون هى صور المصريات، وأيضًا طريقة عرض الصور، وتركيب الصور لكل قصة، وأتقدم بخالص الشكر لجمعية "الباباياجا"، ولكل من ساهم فى إنجاز هذه الخطوة التى طال انتظارها، وشكر خاص للفنانة والصديقة آن ميشيل فرييه.

 

وأكدت الدكتورة زينب نور أنها استفادت من تجربتها الإنسانية والفنية فى فرنسا، التى استمرت 6 أشهر، من خلال معايشة مجموعة من النساء تخطت أعمارهن الستين، والأعمال الفنية فى هذا المعرض توضح حكايات المرأة، معاناتها وأفراحها، وذلك من خلال تجربة فى مجال التصوير الفوتوغرافى.

 

جدير بالذكر أن الدكتورة زينب نور، الأستاذ بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالزمالك – جامعة حلوان، حاصلة على ماجستير التصوير الجدارى بجامعة الإسكندرية، ودكتوراه الفلسفة فى فن التصوير بجامعة حلوان، أقيم لها 10 معارض خاصة فى القاهرة وباريس فى مجالات التصوير والتصوير الجدارى والتصوير الضوئى، وشاركت فى 64 معرض جماعى بمصر والخارج. شاركت الفنانة الدكتورة زينب نور فى معارض فنية بأكاديمية الفنون المصرية بروما 2012، ومركز الفنون بطوكيو 2015، وكلية بكين الدولية بالصين 2016، والمجلس الوطنى للفنون بالكويت 2016، لها مقتنيات بالمتحف المصرى للفن الحديث، ومتحف الفنون الجميلة بالزمالك، ولها مقتنيات بالعديد من الجهات فى مصر وخارجها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة