تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا، أبرزها مدى الضرر الذى أحدثه هجوم الفدية الأخير على شركات أمريكية، وتوقف البحث فى فلوريدا، واستهداف الكنائس فى كندا.
الصحف الأمريكية
واشنطن بوست: هجوم الفدية الأخير ربما يكون واحدا من أكبر الهجمات فى التاريخ
أثار هجوم فدية جديدة أثر على المئات إن لم يكن الآلاف من الشركات الأمريكية القلق بشأن استمرار هذه النوعية من الهجمات الإلكترونية التي تضطر فيها الشركات لدفع ملايين الدولار من أجل حماية بيانتها.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن هجوم الفدية الأخير الذى وقع يوم السبت قد أثر على مئات من الشركات، ومن المرجح أن يؤثر على المزيد، بحسب ما قال باحثون.
وكانت شركة كاسيا لتكنولوجيا المعلومات قد أكدت تعرضها لهجوم إلكترونى متطور على برمجيتها VSA، وهى مجموعة الأدوات يتم استخدامها من قبل أقسام تكنولوجيا المعلومات لإدارة ومراقبة أجهزة الكمبيوتر عن بعد. وقالت الشركة إن 40 فقط من العملاء قد تأثروا.
لكن لأن برمجية كاسيا تستخدم قبل عدد كبير من شركات تكنولوجيا المعلومات التي تقدم خدمات عقود للمئات من الشركات الأصغر، فإن القرصنة ربما تكون قد انتشرت بالفعل لآلاف الضحايا.
وأخبرت شركة كاسيا جميع عملائها البالغ عددهم نحو 40 ألف لقطع الاتصال ببرنامج كاسيا على الفور. وقالت شركة الأمن الإلكترونى هانترس لابس إنها تتبعت 20 من شركات التكنولوجيا المعلومات التي تضررت، وتضرر أكثر من ألف من عملاء هذه الشركات، أغلبهم من الأعمال الصغيرة.
كما أعلنت سلسلة كبرى للبقالة فى السويد، السبت، أن مقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات لها قد تضرر فى هجوم، وتم محاصرة المسجلين للدفع الفوري، وأغلقت أيضا مئات المتاجر.
وتقول واشنطن بوست إنه بسبب العدد الهائل من الشركات التي تضررت على الأرجح، فإن هذا الهجوم قد يثبت أنه واحدا من أكبر الهجمات الإلكترونية. وقال باحثون إن جماعة القرصنة REvil التى هاجمت شركة اللحوم المصنعة JBS الربيع الماضى، هي التي تقف خلف هذا الهجوم.
وتوقعت الصحيفة أن يزيد هذا الهجوم من التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث جاء بعد أسابيع من لقاء الرئيس الأمريكى جو بايدن بنظيره الروسى فلاديمير بوتين فى جنيف، وتحذيره له بأن الولايات المتحدة ستحاسب موسكو على الهجمات الإلكترونية التي تنطلق من روسيا. ويعتقد العديد من محللى تهديدات الأمن الإلكترونى ان جماعة REvil تعمل من روسيا..
CNN
: توقف جهود البحث والإنقاذ فى فلوريدا لهدم الجزء المتبقى من العقار المنهار
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن جهود البحث والإنقاذ فى عقار فلوريدا المنهار قد توقفت مؤقتا مع استعداد المسئولين لهدم الوحدات المتبقية من المبنى، بحسب ما أعلنت السلطات.
وتوقفت جهود البحث والإنقاذ فى تمام الساعة الرابعة عصر أمس السبت، بالتوقيت المحلى، الحادية عشر مساء بتوقيت القاهرة، بحسب ما أعلنت عمدة مقاطعة ميامى ديد دانيلا ليفين كافا فى مؤتمر صحفى. وينتظر المسئولون توجيهات من المهندسين الذين يقومون بتفتيش الموقع وسيواصلون البحث والإنقاذ بعدها.
وانهارت نحو 55 وحدة من 136 وحدة فى عقار شامبلين تاورز ثاوث فى بلدة سيرفساسد شمال ميامى بيتش، فى الساعات الأولى من صباح الخميس 24 يونيو. وارتفع عدد الوفيات المؤكدة إلى 24، بينما لا يزال هناك 121 شخص فى عداد المفقودين.
وبينما سيوقف الهدم عمليات البحث والإنقاذ فى حطام الجزاء المنهارة بالفعل، فإن عمال الإغاثة يمكن أن يستأنفوا عملهم بدون خوف من انهيار الجزء المتبقى عليهم.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المهندسين الذين يدرسون العقار المنهار يقولون إنه يبدو أن هناك تعزيزات صلب فى بعض المناطق المحددة أقل من المتوقع لرسومات التصميم التي وضعت عام 1979.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الملاحظة هي أول تفصيلة تظهر لتشير إلى احتمال وجود مشكلة فى جودة البناء المكون من 13 طابقا.
وقالت ألين كيلشمير، المهندس الخبير الذى عينته بلدة سيرفسايد للتحقيق فى الانهيار، إن التحقيق لا يزال فى مراحله الأولية، لكنه أكد وجود إشارات على أن كمية الصلب المستخدم فى ربط الأعمدة الخرسانية أسفل ساحة انتظار السيارات بالأعمدة الرئيسية للمبنى ربما تكون أقل من تلك التي تم تخصيصها فى الخطط الأولية للمشروع.
أطول زواج رئاسى فى التاريخ الأمريكى..كارتر يحتفل بعيد زواجه الـ 75 مع "روزالين"
يحتفل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر هذا الأسبوع بالذكرى الخامسة والسبعين لزواجه من روزالين، التى عرفها لأول مرة منذ ما يقرب من ثمانية عقود.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن جيمى وروزالين كارتر لا يزالا معا فى نفس البلدة الصغيرة التي ولدا ونشآ والتقيا فيها لأول مرة. وطوال العقود الماضية، سافرا حول العالم كضابط فى البحرية وزوجة عسكرى، ثم كرئيس أمريكى وسيدة أولى وأخير كسفيرين لحقوق الإنسان والصحة العامة.
ووصف كارتر، الرئيس الـ 39 للولايات المتحدة والبالغ من العمر 96 عاما، زواجه من روزالين بالشراكة الكاملة. وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن السابع من يوليو القادم، ذكرى زواج كارتر، سيكون معلما آخر بالنسبة لأطول زواج رئاسى فى التاريخ الأمريكى. كما أن كارتر هو أطول من عاش من بين 45 رجلا دخلوا البيت الأبيض قبل بايدن..
ومنذ أن ترك المنصب فى عام 1981، قال كارتر مرارا أن القرار الأكثر أهمية الذى اتخذه على الإطلاق لم يكن كرئيس دولة أو قائد عام أو حتى كضابط تنفيذى لغواصة نووية فى السنوات الأولى للحرب الباردة، ولكن كان قراره وقوعه فى حب ألينور روزالين سميث عام 1945 وزواجه منها فى الصيف التالى. وقال إن أكبر سر لديه هو "الزواج من الشخص المناسب لو أردت أن تستمر زيجتك لفترة طويلة".
ويقول كارتر إن هناك حاجة كل يوم لمصالحة وتواصل بين الزوجين، مشيرا إلى أنه هو وزوجته روزالين، وكلاهما مسيحى متدين، يقرأن الإنجيل سويا بصوت مرتفع كل ليلة، وهو أمر داوما على فعله منذ سنوات، حتى عندما يفرقهما السفر. كما أنهما لا ينامان أبدا وأى خلافات عالقة بينهما.
الصحف البريطانية
استهداف الكنائس الكاثوليكية فى كندا بالحرائق بعد العثور على قبور للسكان الأصليين
إحدى الكنائس المحترقة فى كندا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن كنائس كاثوليكية فى كندا فى أراضى الأمم الأولى تعرضت لحرائق يشتبه فى أنها متعمدة بعد العثور على المئات من القبور فى مدارس كندا السكنية السابقة التى كانت تديرها الكنيسة كاثوليكية.
وأوضحت الصحيفة أنه فى وقت مبكر من يوم السبت الماضى، ملأ دخان كثيف الهواء واندفعت ألسنة اللهب عبر الهيكل الخشبى القديم لكنيسة "سانت آن" بالقرب من هيدلى فى كولومبيا البريطانية. بحلول الوقت الذى وصلت فيه طواقم الإطفاء المحلية، كانت الكنيسة قد تحولت إلى كومة من الرماد.
قال رئيس الإطفاء فى المجتمع أنه لا يمكن فعل أى شيء لإنقاذ المبنى الخشبي. وتقول الشرطة أن الحريق الذى دمر الكنيسة كان مريبًا وربما تم إشعاله عمدا. وأوضحت الصحيفة أن الكنيسة كانت الكنيسة الكاثوليكية الرابعة على أراضى الأمم الأولى التى دمرتها النيران فى أقل من شهر.
وقالت كارى أليسون، وهى مسئول يساعد فى الحفاظ على الكنيسة، فى بيان: "كانت الكنيسة تعنى الكثير لنا جميعًا، لا سيما أسلافنا". "عندما يتحول جرحك إلى حالة من الغضب، فهذا ليس مفيدًا لك أو لمجتمعك."
وفى الوقت الذى تكافح فيه كندا بعد اكتشاف أكثر من 1000 مقبرة غير مميزة لأطفال من السكان الأصليين فى مواقع المدارس السكنية السابقة، وجه الكثيرون حزنهم وغضبهم إلى الكنيسة الكاثوليكية، التى تدير أكثر من نصف المدارس فى جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن المرض والجوع كانا منتشرين فى المدارس، وتحدث الناجون عن الاعتداء الجسدى والجنسى، فى كثير من الأحيان على أيدى الكهنة والكاثوليك العاديين.
فى الأسابيع الأخيرة، تم حرق أو تخريب ما يقرب من عشرين كنيسة فى جميع أنحاء البلاد - ثمانية منها وقعت فى أراضى الأمم الأولى.
الآلاف يدعمون ترامب بمسيرة فلوريدا رغم الأمطار وتهم تتعلق بالضرائب
ترامب فى فعالية فلوريدا
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مسيرة الرئيس الأمريكى السابق، دنالد ترامب الثانية أمس السبت، وقالت إن ثقة أنصاره فيه لا تزال ثابتة، حيث تجمعوا بالآلاف رغم الأمطار فى فلوريدا ورغم التهم الجنائية ضد مؤسسته بسبب الضرائب.
وقبل يومين من ذلك، جادلت منظمة ترامب ومديرها المالي، ألين فايسلبيرج، ببراءتهما من تهم الاحتيال الضريبي التي رفعها المدعي العام لمنطقة مانهاتن (DA)، واعتبرت الصحيفة أن القضية في نيويورك مجرد غيض من فيض قانوني يهدد ترامب نفسه.
لكن جو والش، عضو الكونجرس الجمهوري السابق الذي تحول إلى ناقد لترامب ، غرد ردا على ذلك: "أنصار ترامب يعرفون بالفعل أنه مخالف ضريبي ، وكاذب ، ومخالف للحكم ، ومحتال. إنهم لا يهتمون ".
ولكن لا يبدو أن أنصار ترامب يتفقون مع والش فى هذه الفرضية، فهم يرددون وجهة نظر ترامب بأن الاتهامات لها دوافع سياسية. استهل أكثر من شخص إجابتهم بعبارة "هذا هراء".
وقالوا إن الاتهامات تتناسب تمامًا مع الرواية الحالية التي يحاول فيها الديمقراطيون ووسائل الإعلام و "الدولة العميقة" الترويج لها لتدمير ترامب منذ أن أعلن عن ترشيحه في برج ترامب في عام 2015.
ونقلت الصحيفة عن أنتوني كابريرا ، 19 عامًا ، وهو طالب يرتدي قبعة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" [Maga] "ماجا"، قوله حول التهم الموجهة لمنظمة ترامب بسبب الضرائب: "تسمع عنها (ولا تكترث) وتستمر في يومك ".
وأضاف أنه إذا وجد ترامب نفسه في نهاية المطاف في قفص الاتهام ، فسيحتشد جيش "ماجا" للدفاع عنه مؤكدا: "ليس لدي شك. ترى الحشد هنا. حصل ترامب على الكثير من الدعم الحماسي للغاية. تصعيد شيء من هذا القبيل لأسباب سياسية لن يكون في صالح البلاد ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة