وطبقاً لنتائج التصويت التي جرت الخميس الماضى، حصلت لوبان، التى تترأس التجمع الوطني منذ 2011، على 98.35% من أصوات الأعضاء .

يشار إلى أن حزب "التجمع الوطنى" اليمينى المتطرف عقد مؤتمره فى بيرجينيان أمس، في محاولة لإعادة تعبئة صفوفه عقب الخسارة التي مُني بها في الانتخابات الإقليمية وقبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية.

يذكر أنه تعذّر على اليمين المتطرف الفرنسي بزعامة مارين لوبان الفوز بأي منطقة في الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية التي جرت مؤخرا، حيث كان يأمل الحزب في اجتذاب مناطق تكون له قاعدة انطلاق للانتخابات الرئاسية في 2022.

ومنذ سنوات، يحاول "حزب التجمع الوطني" وهو قوة سياسية صاعدة، تقديم نفسه على أنه حزب "مثل الآخرين" من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.

ويعارض هذا التوجه بعض الشخصيات، مثل رئيس الحزب السابق جان ماري لوبان الذي يعتقد أن حزب التجمع الوطني يتعين عليه استعادة "رجولته" و"إحياء" موضوعاته المفضلة - الهجرة وانعدام الأمن - أو النائب في البرلمان الأوروبي جيلبير كولارد الذي يعتبر أن "إزالة الشيطنة فخ".