كشفت دراسة صادرة عن المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، ما تقوم به جماعات الإرهاب وفي مقدمتهم الإخوان، من نشر الكراهية والعنف ضد المجتمع الدولى.
وأوضحت الدراسة أن عملية الاندماج والتعايش المجتمعي داخل المجتمعات الأوروبية لاسيما بلجيكا، تعتبر مسؤولية مشتركة تتحمل الدول الأوروبية جزءا كبيرا منها، وتبذل السلطات البلجيكية جهودا لتتيح مشاركة الجميع في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون تمييز أو عنصرية.
وتابعت الدراسة أنه تم حل منظمة "التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا" بسبب أمور تتعلق بنشر الكراهية ومعاداة قيم الجمهورية، بعد الحل عاودت المنظمة مرة أخرى للظهور من بروكسل في فبراير 2021، ويعتبر “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا إحدى أذرع تنظيم الإخوان .
وأكدت الدراسة أنه غالبا ما تصف المنظمة سياسات الحكومات الأوروبية بالمعادية للإسلام، لمحاولة إنشاء مجتمع موازي للمجتمعات الأوروبية والذي يعتبر من عوائق الاندماج والتعايش المجتمعي بين الفئات المختلفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة