أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، تسريح 182 موظفا محليا يعملون في بعثاتها الدبلوماسية في روسيا قبل الموعد النهائي الذى حدده الكرملين في الأول من أغسطس كجزء من حظر على معظم الموظفين غير الأمريكيين العاملين هناك، بحسب ما جاء بوكالة "أسوشيتد برس".
فيما قال "بلينكين" إن تسريح العمال مؤسف وهو أمر كانت الولايات المتحدة تأمل في تجنبه، على الرغم من التدهور الحاد في العلاقات بين موسكو وواشنطن، والتي تظهر القليل من علامات التحسن.
وتابع "على الرغم من أننا نأسف لأفعال الحكومة الروسية التي أجبرت على تقليص خدماتنا وعملياتنا، فإن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتنا بينما تواصل السعي إلى علاقة يمكن التنبؤ بها ومستقرة مع روسيا".
وأردف "إن الولايات المتحدة ممتنة للغاية للتفاني والالتزام الدؤوب لموظفينا المعينين محليا والمقاولين في بعثة الولايات المتحدة في روسيا".
فيما التزمت وزارة الخارجية الروسية الصمت حيال هذا الأمر ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على استفسار.
كما جاء حظر روسيا على جميع الموظفين غير الأمريكيين تقريبًا في سفارة موسكو والقنصليات في يكاترينبرج وفلاديفوستوك ردًا على الإغلاق المتبادل للعديد من المنشآت الدبلوماسية في كل دولة.
وبحسب التقرير، أعلنت روسيا حظر الموظفين الروس في السفارة الأمريكية وكذلك القنصليات الأمريكية في يكاترينبرج وفلاديفوستوك في وقت سابق من هذا العام كإجراء انتقامي ردًا على التحركات الأمريكية التي شملت طرد الدبلوماسيين الروس.
جاءت عمليات الطرد والإغلاق هذه في سياق العقوبات الأمريكية المفروضة على التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 ، وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا ، واعتقال المعارض أليكسي نافالني وقمع أنصاره ، فضلاً عن اختراق SolarWinds للوكالات الفيدرالية الأمريكية وهي أنشطة نفتها روسيا بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة