أجرى "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، مع فتاتين يعيشان مأساة بسبب عدم وجود إثبات شخصية لهما منذ الولادة ضحية أم وأب أخفيا كل ما يربطهما منذ سنوات عديدة.
وُلِدت بنتان في محافظة الإسكندرية لأب من محافظة بورسعيد، وأم من محافظة السويس، منذ حوالي أكثر من 15 عام، ومرت سنوات قليلة فاختلفا ومزقا كل ما يربطهما ببعضهما البعض.
غادرت الأم، أسرتها وتركت الطفلتين، فأخذهما والدهما وانتقل إلى محافظة بورسعيد، وهما في الصغر تم حبس والديهما على اثر قضية لمدة عام، فعاشت البنتان في منزل صاحبتهما، ولم تتحملهما، وانتقلا بعد ذلك لعدة منازل حتى استقرا في منزل سيدة وعاشا بين أطفالها حتى كبروا جميعا، ولازالت تعيش معها إلى الآن.
ومن جانبها قالت فيروز - الأخت الكبري، إن حياتها بدأت بولادتها عن طريق إقامة علاقة بين أمها وأبيها وتسجيلها عن طريق ورقة مكتوبة بينهما، ومع تعدد المشكلات قام أحدهما بتمزيق هذه الورقة وانتهت هذه العلاقة منذ ذلك اليوم.
وأكدت فيروز أنها تعاني واختها ملك من عدم وجود إثبات هوية لهما، ولم يتعلما ولا يعرفا حتى القراءة والكتابة، موضحه أنها لا تعرف عمرها ولا حتى والدتها.
وأشارت إلى أنها تناشد كل الجهات المسئولة على التحرك من أجلها ليستطيعا أن يعيشا ويمارسا حياتهما الطبيعية.
وأوضحت ملك - الشقيقة الأصغر، أنهما استخدما مع والدهما كل السُبُل لإثبات وجودهما إلا أنه لم يكتب إلا ورقة وعليها بصمته.
وأضافت، أنهما طرقا كل الأبواب من أقسام شرطية ومحامين وجهات تنفيذية إلا أنهما لم يتوصل لحل في حالتهما.
ويناشدان الشقيقتان، كل من يستطيع المساعدة بحل أزمتهما التي يعانين منها ولا يستطيع استكمال حياتهما بدون أوراق لإثبات شخصيتهما ولا حتى شهادات ميلاد.
فيروز
قيد عائلي للأب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة