أكرم القصاص - علا الشافعي

متحف تل بسطة بناؤه انتهى 2006 والعمل توقف والدولة تعيده 2017 وتفتتحه 2018

السبت، 03 يوليو 2021 10:00 م
متحف تل بسطة بناؤه انتهى 2006 والعمل توقف والدولة تعيده 2017 وتفتتحه 2018 متحف تل بسطة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

متحف تل بسطة تم بناؤه عام 2006 لكن توقف العمل به، ليعود العمل به مرة أخرى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتم العمل على تطويره لافتتاحه أمام الجمهور فى محافظة الشرقية.

وبالفعل فى عام 2017 تمت إعادة تأهيله، وفى عام 2018م، تم افتتاحه ليعرض أكثر من 1000 قطعة أثرية نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطة، ليعرض حياة المواطن والمجتمع بالشرقية، بالإضافة للحرف وما يتميز به أهالى المحافظة من عادات وتقاليد وفكر ودين ويساهم فى حفظ المجتمع للآثار.

محافظة الشرقية تتميز بأنها ذات تاريخ وحضارة عريقة، حيث قامت على أرضها مدينة "أورايس" المعروفة الآن باسم "تل الضبعة"، والتى كانت عاصمة الهكسوس؛ ومدينة "بر رعميس" التى بناها الملك رمسيس الثانى والمعروفة حالياً ب "قنتير" والتى اتخذها الملك رمسيس الثانى مقراً لحكم مصر، و"صان الحجر" "تانيس" والتى كانت عاصمة لمصر فى الأسرة الثانية والعشرين، وبها معبد المعبود "آمون"أكبر معابد الوجة البحري. كما يوجد بالمحافظة "تل فرعون" الذى كان عاصمة للإقليم التاسع عشر من أقاليم الوجة البحري.

أما عن مدينة تل بسطة فهى تقع على بعد نحو 80 كم شمال شرق القاهرة، و3كم جنوب شرق مدينة الزقازيق، وقد عُرف الموقع منذ العصور القديمة باسم " بر باستت " أو " بوباستيس " وهو يعنى منزلا لمعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة.

ولمدينة تل بسطة تاريخ طويل من الحفائر التى نُفذت من قِبل البعثات الأجنبية والمصرية، أهمها حفائر العالم " إدوارد نافيل" عام 1886-1889والتى أسفرت عن موقع معبد " باستيت الكبير" ومعبد الملك " بيبى الأول " من الأسرة السادسة ، وما يسمى قصر " أمنمحات الثالث" من الأسرة الثانية عشر. وتوالت البعثات على المنطقة خاصة البعثات الإنجليزية والألمانية، بالإضافة إلى الحفائر المصرية من المجلس الأعلى للآثار وجامعة الزقازيق، ومنها حفائر العلماء لبيب حبشى عام 1936، و احمد الصاوى عام 1970، ومحمد إبراهيم بين عامى 1978-1994.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة