كيف أفتى الشيخ المراغى من أجل تتويج فاروق ملكا على مصر؟

الخميس، 29 يوليو 2021 08:00 م
كيف أفتى الشيخ المراغى من أجل تتويج فاروق ملكا على مصر؟ الملك فاروق
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى 84 على تتويج الملك فاروق الأول، ملكًا على عرش مصر رسميًا، وذلك بعد وصوله لسن الرشد بالتاريخ الهجرى، وذلك فى 29 يوليو عام 1937، وهو آخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، استمر حكمه مدة ستة عشر عاما إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار فى ثورة 23 يوليو وأجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذى كان عمره حينها ستة أشهر.

توفى الملك فؤاد فى 28 أبريل سنة 1936 ووصل فاروق إلى مصر فى 6 مايو سنة 1936، ولكونه لم يبلغ بعد السن القانونية تم تشكيل مجلس وصاية استمرت وصايته نحو عام وثلاثة أشهر، وخافت والدته الملكة نازلى أن يطمع الأمير محمد على (شقيق فؤاد) فى العرش فحصلت على فتوى من الشيخ المراغى بحساب عمر فاروق بالتاريخ الهجرى ليتم تتويج فاروق ملكاً رسمياً على حكم مصر.

وبحسب الموقع الرسمى للملك فاروق، بدأت قصة جلوس الملك فاروق على كرسى الحكم، بعد وفاة والده الملك فؤاد " ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك فؤاد الأول، وذلك وفقا لنظام وراثة مصرى وضعه الملك فؤاد بنفسه بالتفاهم مع الإنجليز"، حسبما أشار إليه الموقع.

وأوضح الموقع سالف الذكر: نظرًا لكون فاروق كان قاصرًا ولم يبلغ بعد السن القانونية فقد تم تشكيل مجلس وصاية برئاسة ابن عمه الأمير محمد على بن الخديوى توفيق شقيق الملك فؤاد الأول (الذى أصبح وليا للعهد) وكان سبب اختياره هو من بين أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سنًا، وعضوية محمد شريف صبرى باشا، وعزيز عزت باشا، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنة وثلاثة أشهر.

لكن والدة الملكة فاروق خافت من أن يطمع الأمير فى الحكم وينفرد به فقررت فى حيلة تحافظ لها لابنها على الحكم، حيث أخذت فتوى من المراغى شيخ الأزهر آنذاك بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري.

أدى ذلك إلى أن يتوج فاروق ملكًا رسميًا بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعيين الأمير محمد على باشا وليًا للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة