ارتباك وحيرة..ماذا فعلت ماجدة فى أول مرة وقفت فيها أمام كاميرات التليفزيون؟

الخميس، 29 يوليو 2021 08:00 ص
ارتباك وحيرة..ماذا فعلت ماجدة فى أول مرة وقفت فيها أمام كاميرات التليفزيون؟ ماجدة
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بدايات التليفزيون كان الأمر غير معتاداً لمعظم النجوم الذين سبق وتعاملوا مع السينما والمسرح ، فلم يكن مألوفاً التعامل مع 3 كاميرات بدلاً من كاميرا واحدة، كما لم يكن علم المونتاج قد تطور كما هو الآن، وكانت الأعمال التلفزيونية يتم تصويرها فى شوط واحد وإذا حدث خطأ من فنان أثناء التصوير يتم إعادة المشاهد من بدايتها.
 
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1961 وخصصت خلاله المجلة عدداً من الموضوعات للاحتفال بالذكرى الأولى لميلاد التلفزيون، تحدثت المجلة عن مواقف عدد من نجوم الفن عندما وقفوا أمام كاميرا التلفزيون لأول مرة، وعن المواقف المحرجة التى حدثت مع بعضهم.
 
وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة ماجدة والتى ذكرت الكواكب أنها حين وقفت أمام كاميرا التلفزيون لأول مرة ظنت أن المسألة لا تختلف كثيراً عن الوقوف أمام كاميرات السينما، لكنها حين دخلت إلى استديو التلفزيون وجدت نفسها أمام ثلاث كاميرات، ووراء كل كاميرا مصور يحمل سماعة فوق أذنيه، وهى لا تعرف أين تقف.
 
وكانت ماجدة تعرف كادراتها جيداً أمام كاميرا السينما، ولكنها لم تعرف كيف تقف أمام ثلاث كاميرات للتصوير التلفزيونى، ووقعت فى مأزق وهى تجيب على الاسئلة فى أحد البرامج وشعرت بالارتباك، وحين كاد الحديث أن ينتهى تلعثمت فى بعض الكلمات، وصاح المخرج " ستووب" ، وقالت ماجدة :"ممكن نعيد"، فأجاب المخرج :" ممكن أعيد طبعاً بس من الأول خالص" ، وفهمت ماجدة فى هذه اللحظة أن التصوير للتلفزيون يختلف تماما عما اعتادته فى التصوير للسينما وأن أى خطأ وإعادة معناها إعادة لتصوير من بدايته.
 
وخرجت ماجدة بعد ساعة ونصف من الاستديو وهى تجفف عرقها رغم التكييف ،وتقول:" ياخبر ده التصوير للتلفزيون ، أصعب من السينما بكتير"
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة