لماذا تحذر الاستخبارات الألمانية من عودة المقاتلين الأجانب؟ دراسة تجيب

الأربعاء، 28 يوليو 2021 01:00 ص
لماذا تحذر الاستخبارات الألمانية من عودة المقاتلين الأجانب؟ دراسة تجيب إرهابيون -أرشيفية
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب تحذيرات الاستخبارات الداخلية الألمانية BfV من الأطفال والمراهقين الذين تم تكوينهم اجتماعيا وتلقينهم من قبل الجماعات المتطرفة، وبعد ذلك يعودون إلى ألمانيا من مناطق الحرب.
 
وأشارت الدراسة إلى أن التحذيرات أكدت أن بعضهم تعرض لغسيل دماغ فى مدارس داعش وكانوا متطرفين للغاية. 
 
ونقلت الدراسة عن وزير الداخلية الألمانى تأكيده إن دعاية تنظيم داعش تروج للأطفال على أنهم "جيل جديد من مقاتلي تنظيم داعش، ويتم تصويرهم على أنهم قساة وعنيفون"، مضيفًا أنهم قد يكونون خطرين عند عودتهم وينشأون كجيل ثان من "الجهاديين".
 
وأوضحت الدراسة، أن السلطات الألمانية أدرجت الأفراد الذين تشتبه في استعدادهم للقيام بهجمات إرهابية على النحو الذي يسمى "المعرضين للخطر"  تحت تسمية باللغة الالمانية . (Gefährder) وأدرجت الشرطة الفيدرالية الألمانية مؤخرًا 679 فردًا في هذه الفئة الخطرة أو المحتمل أن ينفذوا عمليات إرهابية، و509 آخرين يعتبرون "الأشخاص الأقل خطورة"، ويمثل هذا انخفاضًا عن الـ 748 "المعرضين للخطر" المُدرجين في مارس 2019.
 
الاستخبارات الالمانية حصلت على الكثير من الصلاحيات من الحكومة والبرلمان خلال السنوات الثلاث الاخيرة، ما يمكنها من اعتماد إجراءات استباقية ووقائية أمنية تقليدية، منها مراقبة المشتبه بهم، وإخضاعهم للمراقبة الإلكترونية، وقرصنة المعلومات من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
 
وكانت الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في ألمانيا قد دشنت في فبراير2020 بوابة إلكترونية لجمع أدلة عن الهجوم الذي شهدته مدينة "هاناو" بولاية "هسن".
 
وأوضحت الهيئة على موقعها الإلكتروني أنها أصدرت مناشدة للمواطنين بتحميل أي مقاطع فيديو أو صور على الموقع من أجل استجلاء مجريات الجريمة دون ثغرات، مضيفة أنه يمكن أيضاً الإبلاغ عن أي أدلة هاتفياً بالاتصال على رقم مجاني.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة