ترأس الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة ، لبحث واستعراض معدلات آداء و نسب تنفيذ مشروعات حياة كريمة بمركز الحسينية والتى تشهد أعمال تطوير ورفع كفاءة فى كافة القطاعات الخدمية لتعود بالنفع على أبناء المركز وتوابعه ، فى حضور الدكتور أحمد عبد المعطى والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبى المحافظ ، واللواء محمد أبو شقه رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية ، و سعد الفرماوى السكرتير العام ، والمهندس محمد الصافى السكرتير العام المساعد، واللواء السعيد عبد المعطى الخبير الوطنى للتنمية المحلية، واللواء رضا فوزى مدير إدارة المرور ، ومديرى المديريات الخدمية والهيئات ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ، ومديرى الإدارات النوعية ، وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
وخلال الإجتماع إطلع المحافظ على موقف تنفيذ مشروعات حياة كريمة فى قطاع الرى ، ليشير المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى أنه جارى تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين 17 ترعه بزمام هندسة رى الحسينية بطول 138 كم ضمن المبادرة الرئاسية ( حياه كريمة ) لتطوير الريف المصرى بتكلفة تقديرية تبلغ 570 مليون جنيه بنسبة إنجاز 22 % .
أضاف رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى أنه جارى مضاعفة الورديات لسرعة الإنتهاء من الأعمال طبقاً للجدول الزمنى المحدد ، مشيراً إلى أن أعمال التأهيل تشمل مبانى بالدبش بسمك 30 سم وتغليفه بالخرسانة العادية بسمك 12سم للحفاظ على مياه الرى من الهدر وضمان وصولها لنهايات الترع والمناطق المحرومة.
أشاد محافظ الشرقية بالجهد المبذول فى قطاع الرى داخل قرى وتوابع مركز الحسينية ، مشدداً على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتواصل الدائم مع أطقم إشراف تنفيذ أعمال التأهيل والتبطين للترع الجارية على مستوى المحافظة وتذليل كافة العقبات للإنتهاء من تنفيذ هذا المشروع القومى والحيوى الهام والذى يشهد ضخ إستثمارات تصل إلى مليار و 400 مليون جنيه ، بهدف تقليل الفاقد من المياه والحفاظ على البيئة وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين.
كما أشاد محافظ الشرقية بمجهودات مديريتى التموين والزراعة والجهاز التنفيذى لنجاح موسم حصاد وتوريد القمح لهذا العام وحصول المحافظة على المركز الأول على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى إجمالى كمية الأقماع المحلية التى تم توريدها بلغت 650 ألف و 69 طن قمح بمراكز التجميع والصوامع على مستوى المحافظة منذ بدء موسم التوريد من منتصف شهر أبريل الماضي.
ومن جانبها قدمت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين الشكر لمحافظ الشرقية لدعمة الدائم ومتابعته المستمرة لموسم حصاد القمح منذ بدايته حتى الإنتهاء منه ، وكذلك المتابعة الدائمة لمواقع تجميع وتخزين القمح والتى بلغت 47 موقع ما بين صوامع وشون وهناجر حكومية مطورة، وحل كافة المشكلات والعقبات التى واجهت أعمال التخزين، مشيرة إلى أن الشرقية إستطاعت على مدار الثمانى سنوات الماضية أن تحافظ على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى توريد القمح كماً وجودة.
بينما أشار المهندس على لاشين وكيل وزارة الزراعة إلى أن إجمالى المساحة المنزرعة قمحاً هذا العام بلغت 408 ألفا 898 فدان، وجاء متوسط إنتاجية الفدان 19.1 أردب للفدان الواحد بزيادة أردب عن العام الماضى ويرجع ذلك إلى إنتقاء الأصناف الجيدة فى الزراعة والأخذ بالتوصيات الفنية التى قدمها المهندسين الزراعيين للمزارعين.
وخلال الإجتماع شدد محافظ الشرقية على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالحفاظ على الرقعة الزراعية وعدم السماح لأى محاولة للتعدى عليها سواء بالبناء المخالف أو التبوير وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من يخالف ذلك.
كما أكد محافظ الشرقية على اللواء رضا فوزى مدير إدارة المرور بتكثيف التواجد المرورى بشوارع وميادين المحافظة وإعادة الإنضباط لحركة السيارات وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أصحاب المركبات المخالفة من ( توكتوك وسرفيس وأتوبيس رحلات وتاكسى ) لخطوط السير وقواعد وقوانين المرور.
كما شدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع شرطة المرافق بتنظيم حملات مفاجئة لرفع الإشغالات من الشوارع والميادين العامة وإلزام أصحاب المحال التجارية بالمساحات المخصصة لهم وعدم التعدى على الرصيف ، مؤكداً على ضرورة إتخاذ اللازم قانوناً حيال المخالفين ، لإعادة إنضباط وتنظيم الشارع بما يتماشى مع خطة التطوير والتجميل التى تشهدها المحافظة.
وخلال الإجتماع وجه محافظ الشرقية مدير هيئة السكك الحديدية بالتنسيق مع المحافظة لإعادة رفع كفاءة وتطوير نفق علاء الدين والمنطقة المحيطة به وتأهيلها بالشكل الجيد أمام حركة السيارات وعبور المشاه، مؤكداً أننا جميعاً نعمل للصالح العام وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
كما طالب المحافظ مدير هيئة الأوقاف بالشرقية بالتعاون مع المحافظة لتوفير قطع الأراضى غير المستغله التابعة للهيئة طبقاً لأحكام القانون المنظمة فى هذا الشأن وللصالح العام وذلك لإقامة مشروعات تنموية وخدمية عليها تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.