بدأ الرئيس التونسى قيس سعيد فى سلسلة مشاروات لتشكيل الحكومة التونسية الجديد وطرح اسم نزار يعيش وهو كان وزير للمالية فى حكومة الفخاخ لتولى منصب رئاسة الحكومة.
ونزار يعيش كان وزيرا للمالية في حكومة الفخفاخ وهو مهندس اقتصاد تخرج من المدرسة المركزية بباريس (1995/ 1998) .
شغل نزار يعيش مدير تنفيذي باتصالات تونس، ومدير عام مكتب استشارات دولية في الاستراتيجيات والتقنيات الحديثة، ومستشار في عدد من مكاتب الدراسات في دبي وباريس وهو مختص في إدارة المشاريع وشريك بـ "بي دبل يو سي ''
ويعرف نزار يعيش بمواقفه الصارمة من الفساد، وسبق أن قدم نزار يعيش مجموعة من المقترحات والتصورات لحلول وإصلاحات لمساعدة تونس في الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وحظيت قرارات قيس سعيد بتأييد شعبي عارم، حيث احتشد آلاف التونسيين في الميادين للاحتفال بتلك الإجراءات التي من شأنها التصدي لحالة الارتباك التي تسببت فيها الحكومات المتعاقبة في تونس جنباً إلى جنب مع إدارة البرلمان للمشهد السياسي والتي عجزت عن الاستجابة لتطلعات وطموحات الشعب التونسي.
تسبب حكم حركة النهضة الإخوانية التونسية على مدار السنوات الماضية في تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع الأسعار في البلاد، وسط انهيار اقتصاد البلاد وارتفاع معدل البطالة في البلاد بشكل كبير، وذلك بعدما سيطرت الحركة على مجلس نواب الشعب التونسي وعملت على تكميم أفواه الأحزاب والتيارات السياسية داخل البرلمان وتوعد بعضهم والاعتداء عليهم.