كيف سعى الإخوان للظهور فى الدول الغربية؟.. دراسة تكشف تحركات النمسا ضد الجماعة

الثلاثاء، 27 يوليو 2021 02:00 ص
كيف سعى الإخوان للظهور فى الدول الغربية؟.. دراسة تكشف تحركات النمسا ضد الجماعة عنف الإخوان أرشيفية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مؤخرا أقر المجلس الوطني في النمسا قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب والتطرف يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان، كما أصدرت ألمانيا قانونا اتحاديا جديدا يحظر استخدام رموز وشعارات الإخوان وغيرها من جماعات الإسلام السياسي المتطرفة.
 
موقع "عين أوروبية على التطرف" نشر دراسة "الإخوان في النمسا" أكدت أن الجماعة الإرهابية أنشأت شبكة متطورة من الكيانات والجمعيات الخيرية والأكاديميات التعليمية بغرض التأثير على المجتمعات المسلمة في أوروبا واتخاذها ستارا للمساعدة في تمويل أنشطة الجماعة المتطرفة، مشيرة إلى أن الجماعة نجحت في الحصول على مستوى غير متناسب من الظهور والقوة، مع الأخذ في الاعتبار عدد أعضاء الجماعة وعدد المتعاطفين معها والذي يعد قليلا بالمقارنة إلى عدد الجاليات المسلمة في الغرب. 
 
وكشفت الدراسة عن أن المنظمات المرتبطة بالإخوان تمكنت في كثير من الأحيان ، بفضل وصولها إلى الموارد الكبيرة والمهارات التنظيمية ، من أن تصبح تتسلل إلى النخب الغربية داخل المجتمعات المسلمة الغربية.
 
كما رصدت الدراسة كيف سعت الجماعة إلى الظهور في الدول الغربية في أواخر خمسينيات وأوائل ستينيات القرن الماضي، حينما هربت مجموعة صغيرة ومتشددة من قيادات الجماعة من الشرق الأوسط، للاستقرار في مدن أوروبا وأمريكا الشمالية، مشيرة إلى أن معظم هذه العناصر الهاربة كانوا من الطلبة الذين استقروا في مدن أوروبا للدراسة في جامعاتها، فضلا عن بعض القيادات والمقاتلين المدربين ذوي الخبرة.
 
وأوضحت الدراسة أن الإخوان استغلت عدم وجود مساجد أو منظمات للمسلمين في المدن الأوروبية، وبدأوا في غرس وجودهم المشبوه عن طريق إنشاء أماكن صغيرة للصلاة والاجتماعات، ونشروا فكرهم المتطرف والمعادي للديمقراطية، عن طريق تنظيم الندوات، وغيرها من الأنشطة. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة