هى أيقونة من أيقونات الفن فى السبعينات، كانت رمزا للجمال والأنوثة والإغراء، لعل ذلك سببا فى حصرها فى أدوار المرأة اللعوب والمرأة التى يقع فى حبها الجميع، هى الفنانة هياتم والتى تحل اليوم الثلاثاء الموافق 27 يوليو ذكرى وفاتها، أتقنت الرقص الشرقى كما أتقنت التمثيل ولعل الكثير يعتقد أنها بدأت كراقصة ولكن فى الحقيقة هى بدأت كممثلة على مسرح سيد درويش بالإسكندرية .
بدأت التمثيل بالصدفة عندما كانت تمكث فى إحدى الأيام على الشاطيء بالإسكندرية مسقط رأسها ، وكانوا حينها ينظمون مسابقة ملكة جمال الشواطيء وتم إختيارها للمشاركة فى المسابقة والتى كانت لجنة تحكيمها من المخرجين السينمائيين وربحت هياتم تلك المسابقة وبعدها طلبها أحد المخرجين للمشاركة فى مسرحية على مسرح سيد درويش وكانت البداية .
لكنها سرعان ما اتجهت للفن الإستعراضى، ونجحت فيه نجاحا كبيرا حيث كانت ترقص فى أهم المناسبات بالإسكندرية وأشتهرت بذلك فقررت أن تذهب للعاصمة كى تبدأ مشوارها هناك وبالفعل بدأت العمل فى الكازينوهات ، حتى جاءت إليها فرصة التمثيل مره أخرى لتقدم أول أعمالها السينمائية " ثم تشرق الشمس " ومن هنا توالت الأعمال الفنية سواء فى السينما أو التلفزيون أو المسرح وأختارت هياتم التمثيل وتركت الرقص .
وفى حادثة غريبة من نوعها حبست هياتم لمدة أسبوع بتهمة التزوير فى أوراق رسمية، وكان ذلك عندما فتن أحد موظفى السجل المدنى بجمالها وأخذ يغازلها وقرر أن يجاملها فكتب فى خانة الحالة الإجتماعية أنها أنسة بدلا من مطلقة وبعد اكتشاف الأمر تم حبسها لمدة أسبوع.
خلال فترة عملها قدمت هياتم بالكثير من الأعمال المتنوعة ولكنها كانت دائما حريصة على عدم الإفصاح عن حياتها الشخصية حتى عندما أصيبت بسرطان القولون والتى توفت على أثره، ولم يعلم المقربين منها سوى فى أيامها الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة