الجامعة العربية تعقد اجتماعا لمناقشة أهم برامج الصحة الإنجابية بمنظور إسلامى

الثلاثاء، 27 يوليو 2021 04:16 م
الجامعة العربية تعقد اجتماعا لمناقشة أهم برامج الصحة الإنجابية بمنظور إسلامى السفيرة هيفاء أبو غزالة تلقى كلمتها أمام الاجتماع
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، اجتماع بعنوان "لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات: الإسلام والصحة الإنجابية" عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع منظمة شركاء من اجل السكان والتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ وبمشاركة أعضاء المجلس العربي للسكان والتنمية وعدد من الخبراء.
 
عقد الاجتماع بهدف عرض إطار لمقاربة السياسات في مجال الصحة الانجابية، ومناقشة اهم برامجها واستعراضها من منظور إسلامي؛ بتقديم تجربة دولة اندونيسيا كأحد ابراز الممارسات الجيدة والفعالة التي تم تطبيقها في مجال الصحة الإنجابية من خلال هذا المنظور؛ وكذلك تعزيز تبادل الخبرات والانجازات لإغناء التجارب الميدانية والممارسات الفضلى من خلال التعلم التبادلي والتشاركي الذي من شأنه الاستجابة للتحديات السكانية.
 
وصرحت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء ابو غزالة، بأن موضوع الصحة الإنجابية موضوعاً متداخلاً بين القطاعات إن كان في الدول او من خلال عمل المنظمات الإقليمية والدولية، موضحة أنه يدخل ضمن السياسات الأساسية المرتبطة بتحقيق الاستقرار السكاني بكل اوجهه، سواء الصحي والاجتماعي أو الاقتصادي والسياسي، فهو يقارب الصحة للمرأة والاسرة والزيادة السكانية التي تقارب الاقتصاد والاجتماع والابعاد السياسية المرتبطة بالتضخم السكاني والبطالة وكل ما يترتب على ذلك.
 
ومن جانبه، أشار المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لؤي شبانه، إلى أنه وفقاً لآخر بيانات متوفرة للعام 2021، فان الجهل وقلة المعلومات وسوء الفهم الطبي والديني ساهم بشكل مباشر في وصول نسبة احتياجات تنظيم الأسرة غير الملباة، بين جميع النساء في الفئة العمرية 15-49 في المنطقة العربية الى 10%  ومعدل خصوبة المراهقات في المنطقة العربية هو 47 ولادة لكل 1000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاماً حيث يبلغ المتوسط العالمي 44. مما يهدد حقوق وخيارات الفتاة المراهقة في اكتساب كامل إمكاناتها التعليمية ومساهمتها في التنمية المجتمعية.
 
كما واكد السيد عدنان بن حاج عيسى ان هذا النشاط يندرج في إطار تفعيل بنود اتفاقية الشراكة بين جامعة الدول العربية ومنظمة شركاء في السكان التنمية التي تم توقيعها في ديسمبر 2020، كما سيساهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة للبلدان الأعضاء والتعريف بموقف الأسلام من أهمية تنظيم الأسرة والصحة الأنجابية في بعديهما الأنساني والعقائدي.
 
وأضاف أن منظمة شركاء في السكان والتنمية والتي تضم 27 دولة من أسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية وشمال افريقيا والشرق الأوسط ستعمل على دعم جهود البلدان الأعضاء في إرساء مزيد من فرص التعاون جنوب جنوب من خلال تبادل التجارب ونتائج البحوث وتنظيم دورات التدريب عن بعد في ظل جائحة فيروس كورورنا المستجد حتى تستفيد البلدان النامية من بلورة سياساتها السكانية ومخططاتها الديموغرافية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة