قال الدكتور حامد فارس المتخصص في الشئون العربية، إن الرئيس التونسى قيس سعيد، وضع روحه على كفه في سبيل حفظ تونس والشعب التونسى والوقوف في وجه عدوان غاشم انتشر فسادا في الشعب التونسي، وهو حركة النهضة الإخوانية وجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الخطوات الجريئة التي اتخذتها القيادة السياسية التونسية تتمثل مع الرغبة الشعبية الحقيقية في محاولة استئصال الورم الخبيث، مشيرا إلى أن القرارات مصيرية وتعيد تصحيح مسار تونس وعودتها للطريق السليم الذى من المفترض أن تسير عليه.
وأشار إلى أن هذه الخطوات نتيجة تراكمات كبيرة قامت بها حركة النهضة الإخوانية في العشر سنوات الماضية، حيث الكثير من الإجراءات على المستوى السياسى والاقتصادي زاد من الاحتقان في الشارع.
وأكد المتخصص في الشئون العربية، أن جميع الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد تتسق مع الفصل 80 من الدستور والفقرة الأولى والثانية والثالثة منه، وهو ما يتضح جليا فى الحرص من القيادة السياسية التونسية على حفظ أمن تونس.