خالد ميرى لـ إكسترا نيوز: كلمة النهاية للخريف العربى أُسدل عليها الستار بتونس

الإثنين، 26 يوليو 2021 09:35 م
خالد ميرى لـ إكسترا نيوز: كلمة النهاية للخريف العربى أُسدل عليها الستار بتونس الكاتب الصحفي خالد ميري
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن عام 2011 كان لحظة انطلاق ما أطلق عليه زورا الربيع العربى في تونس، وفي 2021 كلمة النهاية لهذا الخريف العربى قد حانت وأسدل عليها الستار في تونس أيضا. 
 
وأوضح، خلال لقائه ببرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن: كان تاريخا مهما لأن بعده رأينا خرابا في البلاد العربية لم نره منذ الحروب الصليبية، حيث رأينا ما حدث في تونس وليبيا وسوريا واليمن، وحتى الآن لا نستطيع استعادة هذه الدولة والمؤامرة الكبيرة على مصر، وشاء الله في 2013 أن تكون مصر كلمة السر في الحفاظ على المنطقة، وبعدها انتقل المشهد من القاهرة إلى تونس وثار الشعب التونسى ضد حكم الإخوان، والتزموا وقتها بالابتعاد عن الصدارة والانفراد بالمشهد إلى حين، ثم رأينا ما فعلوه مع الحكومات المتتالية.
 
وذكر أن الإخوان في 2019 تخيلوا مع رئاسة قيس سعيد أنهم أحضروا دمية لرئاسة الحكم في تونس، وأنهم وصلوا لمرحلة التمكين، ولكنهم وجدوا أن قيس سعيد وطنيا لا ينتمى إلا إلى وطنه وشعبه في تونس، فتحالف الإخوان مع رئيس الحكومة ضد رئيس الدولة. 
 
وأشار الكاتب الصحفي خالد ميري إلى أن تونس انهارت اقتصاديا وصحيا في الفترة الأخيرة بشكل غير مسبوق، ما دفع الشعب التونسى إلى النزول للشوارع، حتى اضطر الرئيس التونسى لتنفيذ الدستور لإنقاذ تونس بالقرارات التي أصدرها بالأمس، والتي أثلجت صدورنا كمصريين كما أثلجت صدور العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم.

وكان أصدر الرئيس التونسى قيس سعيد، العديد من القرارات مثل تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، في خطوة ربما تمهد للمحاسبة، كما قرر إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشى من منصبه، كما ترأس اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية.

وتم اتخاذ قرارات الرئيس التونسي بعدما شهدت عدد من المدن التونسية، مظاهرات مناهضة لحكومة هشام المشيشي ولحركة النهضة التي تدعمها، وهي مظاهرات تُعتبر من الأضخم على الإطلاق خلال السنوات الأخيرة، مئات المتظاهرين توافدوا إلى محيط البرلمان التونسي، مطالبين بحله، للاحتجاج على تردي الأوضاع الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ومطالبين بإسقاط منظومة الحُكم ومُحاسبة الحكومة والغنوشي.

وأيضا تجدر الإشارة إلى أنه تعبيرا عن الفرحة بقرارات الرئيس، خرج عدد كبير من التو انسة في شوارع البلاد للاحتفال، وهتف المواطنون في شوارع الولايات التونسية، بشعارات "تحيا تونس"، ففي صفاقس خرج عدد كبير من أهالي المدينة للتعبير عن ابتهاجهم بقرارات الرئيس واستجابته للتحركات الشعبية التي عرفتها عاصمة الجنوب وغيرها من مناطق البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية، كما هتف الأهالي للجيش ورددوا النشيد الوطني مع تطويق مركباته لمبنى البرلمان.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة