أكد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن ثورة 23 يوليو ساعدت فى إنهاء الاستعمار التقليدى البريطانى والفرنسى بالمنطقة العربية بالكامل، وقطع ذيل الأسد البريطانى من مصر، والمساهمة المصرية فى حرب تحرير الجزائر، وبعد 10 سنوات من الثورة أتى الفكر التنموى للدولة، وكان هناك قفزة كبيرة فى الاصلاح الاقتصادى وقتها وباعتراف البنك الدولى وقتها وحققت أعلى معدلات التنمية، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو محاولة استئناف ما انقطع من ثورة 23 يوليو فى التنمية.
وأضاف عبد الحليم قنديل، فى حواره لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز تقديم ريهام السهلى: "على الرغم وقوعها فى الهزيمة الفادحة ولكن حققت فى وقتها معدل تنمية، والدخل القومى قفز بعد ثورة 23 من 572 مليونا إلى 7.7 مليار دولار، ومصر خاضت حروبا كثيرة جدا دفاعا عن الوجود المصرى، والأمة الحية تقاوم وتنهض".
وتابع الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل: "بحيرة ناصر أكبر بنك للمياه فى العالم، والسد العالى أكبر سد فى القرن العشرين، وليس مجرد حجم ولكن هو لأول مرة تحكم المصريون فى النيل، وكان الفيضان يغلق ويدمر، والجفاف يدمر المصريين، لافتا إلى أن إرادة الشعوب من إرادة الله، وأى تجربة بشرية لها جوانب إيجابية وسلبية ولكن لابد من الحفاظ على القيم الأساسية".
وأوضح: "مصر استعادة جزءا كبيرا فى صناعة القرار ولم يعد هناك تأثير كبير فى إخضاع الإرادة المصرية، بالإضافة إلى أن تنويع مصادر السلاح، والتى تعتبر معركة كبرى، والعودة للتصنيع ونقل التكنولوجيا وأولوية التصنيع يجعل مصر لها قوة بالمنطقة فى اتخاذ القرار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة