طفرة فى قطاع السياحة.. مشروعات نفذتها الدولة فى 7 سنوات أعادت مصر لمكانتها العالمية.. المتحف الكبير ومتحف الحضارة ومسار العائلة المقدسة الأبرز.. وتقرير يؤكد: الجمهورية الجديدة توجهت بقوة نحو المشروعات البارزة

الأحد، 25 يوليو 2021 07:00 م
طفرة فى قطاع السياحة.. مشروعات نفذتها الدولة فى 7 سنوات أعادت مصر لمكانتها العالمية.. المتحف الكبير ومتحف الحضارة ومسار العائلة المقدسة الأبرز.. وتقرير يؤكد: الجمهورية الجديدة توجهت بقوة نحو المشروعات البارزة قطاع السياحة يشهد طفرة على مدار 7 سنوات منذ تولى الرئيس السيـسي
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد قطاع السياحة طفرة حقيقية على مدار 7 سنوات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيـسي، مقاليد البلاد، بداية من إعادة تصنيف الفنادق، وتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، فضلا عن اعتماد طرق جديدة ومبتكرة فى الترويج للسياحة المصرية، مع استخدام أحدث التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا " فى أعمال الترويج.

 

ورصدت لجنة السياحة والآثار بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أبرز إنجازات قطاع السياحة والآثار خلال 7 سنوات، جاء على رأسها برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة الذى اشتمل على عدة محاور هى الإصلاح المؤسسى، والإصلاح التشريعى والتنشيط والترويج والبنية التحتية والاستثمار ومواكبة الاتجاهات الحديثة وارتكزت رؤية البرنامج على تحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصرى وتتماشى مع الاتجاهات العالمية .

 

وتضمن التقرير تدريب وتأهيل العاملين فى القطاع السياحى، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى أولى اهتماما كبيرا بملف تدريب وتأهيل العاملين فى القطاع السياحى وأهمية التعاون مع المؤسسات الدولية وخاصة منظمة السياحة العالمية فى هذا المجال الأمر الذى دفع منظمة السياحة العالمية لزيادة تعاونها مع مصر .

 

وأشار التقرير إلى تنشيط سياحة المؤتمرات، وذلك من خلال استضافة العديد من الفعاليات الدولية فى شتى المجالات خلال الفترة الماضية ولا سيما مؤتمرات الشباب العالمى والإفريقى ونسب المشاركة المرتفعة فيها بما يعكس الثقة فى قدرات مصر التنظيمية، وبشأن الترويج للتراث التاريخى والثقافى المصرى، قال التقرير إن مصر توجهت بقوة نحو المشروعات السياحية البارزة وفى مقدمتها مدينتا العلمين والجلالة إلى جانب المتحف المصرى الكبير والمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وهى المشروعات التى تساعد على الترويج الأمثل للتراث الثقافى والتاريخى المصرى وكذا إعادة صياغة الخريطة السياحية فى مصر.

 

وفيما يتعلق بالمشاركة فى المعارض السياحية الدولية، أكد التقرير أن مصر ركزت على التواجد فى المعارض الدولية للاستفادة القصوى من فرصها الترويجية مع التركيز على الكيف وليس الكم واستخدام فنون التكنولوجيا التفاعلية والمنصات الرقمية فى تصميم الأجنحة بالتوافق مع اتجاهات التسويق الدولية وشملت تكنولوجيات العرض والتفاعل المستخدمة لأول مرة كل من تكنولوجيا الهولوجرام والشاشات التفاعلية والواقع الافتراضى وذلك بهدف إبراز مصر كدولة حيوية ومعاصرة .

 

وأردف التقرير: "أنماط سياحية جديدة، للمرة الأولى يتم إضافة أنماط سياحية جديدة مثل سياحة المغامرة والغوص وركوب الأمواج وذلك فى ضوء التغيرات التى طرأت على صناعة السياحة عالميا، كما ظهرت الفنادق البيئية والشقق الفندقية والبوتيك أوتيل، فضلا عن أنه تم أيضا تحديث المعايير السابقة لنمط الفنادق الثابتة والمنتجعات والفنادق العائمة، أما فيما يتعلق بالضرائب العقارية على المنشآت الفندقية، فقامت مصر لأول مرة منذ صدور قانون الضرائب العقارية فى عام 2009 إلى التوصل لاتفاق لحل أزمة الضرائب العقارية على المنشآت الفندقية".

 

وبشأن تنمية الوعى السياحى المجتمعى، أوضح التقرير أن مصر اهتمت بأخلاقيات السياحة، حيث تم إعداد برتوكول تعاون بين وزارة السياحة ووزارة التربية و التعليم و التعليم الفنى لتنمية الوعى السياحى المجتمعى من خلال إدراج مادة عن أخلاقيات السياحة لغرس تلك القيم فى طلبة المدارس فى مراحل التعليم الأساسى وأيضا من خلال تدشين مسابقات فنية متنوعة بين الطلبة يكتسبون من خلالها مهارات وفنون التعامل مع السائحين لخلق جيل لديه الوعى بأهمية السياحة، لافتا إلى أن مصر تح

قا رابع أعلى نمو فى الأداء السياحى عالميا، مضيفا أن مصر حققت رابع أعلى نمو أداء فى قطاع السياحة على مستوى العالم وفقا لتقرير منتدى الاقتصاد العالمى للتنافسية فى السفر والسياحة لعام 2019 كما تقدمت 9 مركز ليحتل قطاع السياحة المصرى المركز الـ 65 عالميا بعد أن كان يحتل المركز الـ 74، كذلك تقدمت مصر من المركز الـ 60 إلى المركز الـ 5 فى استراتيجية الترويج و التسويق السياحى .

 

وأضاف أن مصر حصلت على جائزة الريادة الدولية لعام 2019 من المجلس الدولى للسياحة و السفر فضلا عن إعادة صياغة وتطوير العلاقات مع المؤسسات الدولية، و أن اهتمام الرئيس السيسى لقطاع السياحة منذ توليه المسئولية كان محط إشادة وإعجاب من كافة المنظمات السياحية الدولية و أنه فى هذا السياق أهدى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية درع المنظمة للرئيس السيسى تقديرا لدعمه الفعال للقطاع السياحى من خلال إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة فى مصر بما يساهم فى تحقيق استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة .

 

وأردف التقرير أنه على مدار 7 سنوات افتتح الرئيس السيسى العديد من المتاحف الاثرية فى مقدمتها المتحف القومى للحضارة بالفسطاط فى 2021 ، ومتحف الفن الإسلامى فى يناير 2017بعد إعادة تطويره وترميمه، كما تم افتتاح متحف آثار مطروح فى مارس 2018 ،والذى يعد بانوراما لعرض القطع الاثرية للعصور التاريخية المختلفة و التى تمثل المنطقة وهو الأول من نوعه و يضم حوالى 1000 قطعة آثرية من مختلف العصور و فى أغسطس 2018 افتتح متحف سوهاج القومى والذى يعرض 945 قطعة أثرية من حفائر المواقع الاثرية بالمحافظة .

 

و تناول التقرير مشروع تطوير منطقة الأهرامات، وقال إن الرئيس السيسى وجه باستكمال هذا المشروع بما يتناسب مع قيمة الموقع التاريخية والأثرية، حيث كان هناك مشروع قديم لتطوير المنطقة بدأ منذ عام 2008 و توقف فى عام 2011 بسبب الظروف التى مرت بها البلاد ونقص الموارد المالية بعد ثورة 25 يناير حيث بلغت ميزانيته فى ذلك الوقت 350 مليون جنيه، مضيفا أن متحف الحضارة يعد من أهم المشروعات الأثرية القومية التى تم افتتاحها فى مطلع عام 2021 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى و يعد من أهم المشروعات التى تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ليصبح من أكبر متاحف الحضارة فى مصر و الشرق الأوسط ذو رؤية جديدة للتراث المصرى العريق، كما تم نقل المومياوات الملكية و عددها 22 مومياء فى موكب مهيب لقاعة المومياوات الجديدة بالمتحف فى حدث عالمى يليق بمكانة و عراقة الحضارة المصرية القديمة، هذا إلى جانب متحف العاصمة الإدارية و طريق الكباش و مشروع رحلة العائلة المقدسة لمصر ومشروع تحويل مدينة رشيد لمتحف مفتوح للآثار ومشروع الهوية البصرية للأقصر .

 

وبشأن جهود الدولة فى ملف استرداد الآثار المصرية، لفت التقرير إلى أنه من منطلق حرص الدولة المصرية على حماية تراثها الثقافى أينما وجد وتصديها بكل حزم لحالات تهريب الآثار والمقتنيات الثقافية، نجحت مصر نتيجة للعلاقات القومية مع دول العالم المختلفة فى استرداد حوالى 1711 قطعة أثرية إلى جانب الالاف من العملات الاثرية خلال 6 سنوات، كما تم استرداد 450 قطعة أثرية من إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بناء على مبادرة كريمة من حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمى.

 

وتناول التقرير التحول الرقمي، وأشار إلى الانتهاء من أكثر من 60 %من رقمنة مستندات ووثائق وملفات الوزارة ضمن المشروع القومى للرقمنة وتطوير بوابة العمرة بالتعاون مع غرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة، لتحقيق الربط مع نظم حجز الطيران والفنادق والوكلاء وإطلاق جولات افتراضية بتقنية الواقع المعزز لمتاحف ومواقع أثرية عديدة لأول مرة على منصات التواصل الاجتماعى وذلك فى إطار مبادرة "اكتشف مصر من بيتك " خلال فترة توقف الحركة السياحية بسبب أزمة فيروس كورونا بالإضافة إلى استحداث شعارات دعائية جديدة، التعاقد مع أحد الشركات لمشروع التحول الرقمى و خدمات المواقع الأثرية و المتاحف " منصة الحجز الالكترونى ".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة