ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بولاية فلوريدا، أكثر من أى ولاية أمريكية أخرى، مدفوعا بمتغير "دلتا" شديد العدوى، موضحة أن حالات الإصابة فى فلوريدا وصلت إلى أعلى معدل لها منذ يناير الماضي، وبحلول مطلع الأسبوع الجارى كانت فلوريدا مسؤولة عن ربع الإصابات الجديدة تقريبا على مستوى الولايات المتحدة.
وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ولاية فلوريدا مسؤولة عن واحدة من كل خمس إصابات جديدة في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها سجلت 67 ألفا و413 حالة خلال الأسبوع الماضى.
من جانبه، قال عالم الأوبئة بجامعة جنوب فلوريدا جيسون ساليمي: "كل هذه الأشياء معا هي السبب في البيانات التي نراها.. إنه أمر يدعو للقلق".
يشار إلى أن العدد الأسبوعي للحالات الجديدة التي أبلغت عنها فلوريدا وارتفعت إلى أكثر من أربعة أمثال في الفترة من 1 يوليو وحتى 22 يوليو؛ ليصل إلى أعلى مستوى له منذ منتصف يناير الماضى، ويقول علماء الأوبئة إن هناك عوامل مختلفة تلعب دورا في زيادة الأعداد بفلوريدا: أعداد كبيرة من الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح، وتخفيف الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، وانتشار متغير دلتا شديد العدوى من فيروس كورونا وتجمع الناس في الداخل خلال أشهر الصيف الحارة.
يذكر أن عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات في فلوريدا ارتفع بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ليصل إلى 3849 شخصا في 17 يوليو الجاري، وهو أكبر عدد منذ أواخر فبراير الماضي، كما ارتفعت إصابات كورونا بين الأشخاص الأصغر سنا، إلى 53 % دون سن ال60، مقارنة بـ 30 % في بداية العام الجاري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة