يعد ملعب يويوجي الوطني فى اليابان الرمز الأنيق لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية فى طوكيو عام 1964، وهو مزيج من التقنيات الحديثة والتقاليد اليابانية.
حصل الملعب على جائزة pritzker في عام 1987 - وهي أعلى جائزة في الهندسة المعمارية - ووصف الاستشهاد به بأنه "من بين أجمل المباني في القرن العشرين"، وفقا لصحيفة "اندبندنت" بالإنجليزية.
ويبدو المعلب بسيطا وملفتا للنظر، وأقيم المبنى بعد 19 عامًا فقط من هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، فى وقت كانت فيه مواد البناء شحيحة بالبلاد. ويربط الملعب بين التصميم الغربي الحديث والأشكال الموجودة في المعابد والأضرحة اليابانية.
من جهته قال سوهي إمامورا، أستاذ الهندسة المعمارية فى معهد تشيبا للتكنولوجيا، "إنها معجزة نوعًا ما، فهو يجمع بين الهيكل والشكل والوظيفة أيضًا، كل منها فريد وممزوج، كانت الديناميكية مطلوبة فى ذلك الوقت لأن المجتمع الياباني أراد التغيير والتطور، كما كانت الديناميكية ضرورية لتلك الأولمبياد، يويوجي يظهر مثل كاتدرائية أوروبية عمرها 500 عام ويقع بجوار الحديقة المترامية الأطراف وضريح ميجي في وسط طوكيو".
ويستخدم المعلب هذه المرة كرة اليد الجماعية، وتم استخدامه أيضًا لحدث الجمباز العام الماضي عندما بدأ المنظمون في اختبار تدابير مكافحة covid-19 التي قد يستخدمونها من أجل إقامة الألعاب الأولمبية أثناء الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة